مظاهرة أمام مقر الشاباك
تواصلت اليوم الاحد الاحتجاجات الشعبية ضد سياسات حكومة بنيامين نتنياهو، وسط تصاعد الغضب الشعبي على خلفية ملف المختطفين في غزة، بالإضافة إلى التوتر السياسي الناتج عن إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار.
مظاهرات حاشدة ودعوات متصاعدة
شارك آلاف الإسرائيليين في التظاهرات التي نُظمت في تل أبيب، القدس، حيفا ومدن أخرى، حيث رفع المتظاهرون لافتات تطالب الحكومة بالعمل الفوري لإبرام صفقة تبادل تؤدي إلى عودة الأسرى والمفقودين من غزة.
ورفع المحتجون شعارات مثل "أعيدوهم الآن"، "الصفقة ضرورة وطنية"، و"نتنياهو خطر على الأمن القومي"، فيما لوّحت مجموعات من ذوي الأسرى بصور أحبائهم المحتجزين.
وفي تل أبيب، تجمع المتظاهرون في ساحة "كابلان" التي باتت مركزًا للاحتجاجات المناهضة للحكومة، حيث أغلقت الشرطة بعض الشوارع الرئيسية لتسهيل مرور المظاهرة، بينما تمركزت قوات كبيرة تحسبًا لأي توترات.
الغضب يتصاعد بسبب قضية الشاباك
وأضفى الإعلان غير الرسمي عن نية رئيس الوزراء نتنياهو إقالة رئيس الشاباك، رونين بار، مزيدًا من الغضب على المشهد.
واعتبر العديد من قادة المعارضة والمتظاهرين أن الخطوة تمثل مساسًا خطيرًا باستقلالية الأجهزة الأمنية، مؤكدين أن "نتنياهو يحاول تصفية حسابات سياسية على حساب الأمن القومي".
وردد المتظاهرون هتافات تدافع عن بار وتطالب بالإبقاء عليه في منصبه، معتبرين أن جهاز الشاباك بحاجة إلى الاستقرار لا إلى تغييرات سياسية خطيرة في ظل الوضع الأمني الحساس.