رمبام: طفل 10 سنوات استنشق سيجارة إلكترونية احتوت على مواد مخدّرة

رمبام: إدخال طفل يبلغ من العمر 10 سنوات إلى المستشفى بعد استنشاقه سيجارة إلكترونية تحتوي على مادة مخدّرة عثر عليها في الشارع 

1 عرض المعرض
رمبام: طفل 10 سنوات استنشق سيجارة إلكترونية احتوت على مواد مخدّرة
رمبام: طفل 10 سنوات استنشق سيجارة إلكترونية احتوت على مواد مخدّرة
رمبام: طفل 10 سنوات استنشق سيجارة إلكترونية احتوت على مواد مخدّرة
(مستشفى رمبام)
نُقل طفل يبلغ من العمر 10 سنوات أمس إلى قسم الطوارئ للأطفال في مستشفى رمبام الطبي في حيفا، بعد أن استنشق من سيجارة إلكترونية ("فايب") عثر عليها في الشارع.
ووفقًا لما كُتب على الجهاز الذي جلبه ذوو الطفل إلى المستشفى، فقد احتوى على مادة الـTHC بتركيز مرتفع، إلا أن الطواقم الطبية ترجّح أن الحديث يدور عن مادة "كانابينويد" اصطناعية وليست عن القنّب الطبيعي.
وقال رياض شيخ، الممرض المسؤول في قسم طوارئ الأطفال، إنّ الطفل عانى من تشوش وإعياء وأعراض أخرى استدعت إبقاءه في المستشفى للمراقبة طوال الليل، مضيفًا أن حالته الصحية تحسّنت صباح اليوم وتم تسريحه إلى منزله وهو بحالة جيدة. وقد تم إرسال السيجارة الإلكترونية إلى فحص تحليلي مخبري لتحديد مكوناتها الدقيقة.
وقالت الدكتورة ياعيل لوريا، مديرة المعهد الوطني لمعلومات السموم في رامبام، إن المستشفى يشهد في الفترة الأخيرة ارتفاعًا مقلقًا في استخدام السجائر الإلكترونية حتى في صفوف الأطفال الصغار. وأوضحت:
"وفقًا لتقرير وزارة الصحة لعام 2023، فإن نحو 4.5% من تلاميذ الصفين الخامس والسادس في إسرائيل جرّبوا التدخين الإلكتروني مرة واحدة على الأقل، وقرابة 3% منهم يدخنون بانتظام ست مرات شهريًا على الأقل. وتزداد النسبة تدريجيًا مع التقدم في العمر، حتى أن ثلث طلاب الصف الثاني عشر جرّبوا التدخين".
وأضافت لوريا أن للسجائر الإلكترونية عدة جوانب خطيرة:"معظم هذه الأجهزة تحتوي على النيكوتين، والتعرّض له في سن مبكرة يزيد خطر الإدمان والأمراض المزمنة. كما شهدنا في السنوات الأخيرة موجة من الأمراض الرئوية الحادة بسبب إضافات كيميائية خطيرة وُضعت داخل الأجهزة، بعضها أدى إلى وفاة مراهق في إسرائيل يبلغ من العمر 16 عامًا".
وتابعت: "في بعض الأجهزة المباعة عبر الإنترنت أو من مصادر غير رسمية، وُجدت مخدرات اصطناعية مختلفة، خصوصًا الكانابينويدات الصناعية، التي قد تسبب أعراضًا جانبية شديدة وخطرة. كما تم توثيق حالات ابتلاع عرضي لمحتوى هذه الأجهزة من قبل أطفال صغار، ما يشكّل خطر تسمم حاد".