خفض بنك الاستثمار العالمي "جيه فرّيز" يوم الجمعة تقييمه لشركة آبل، محذرًا من أن أسعار أسهم الشركة قد تهبط بأكثر من 20%.
لماذا خفضوا التقييم؟
المحلل إيديسون لي قال إن المستثمرين يبالغون في توقعاتهم حول سرعة شراء الناس لهواتف آيفون الجديدة. وأضاف أن سعر سهم آبل الحالي مرتفع أكثر مما يستحق، لأنه يعتمد على تفاؤل كبير بمبيعات آيفون 17، وأيضًا بخصوص آيفون 18 القابل للطي المتوقع أن يُطرح قريبًا.
وضع آبل مقارنةً بالشركات الأخرى
رغم أن سهم آبل ارتفع أكثر من 20% منذ شهر أغسطس الماضي، إلا أن البنك يرى أن هذا الارتفاع مؤقت. وبيانات "بلومبرغ" تشير إلى أن آبل هي الشركة الأقل شعبية بين "الكبار السبعة" في عالم التكنولوجيا بعد تسلا، حيث يوصي 57% فقط من المحللين بشراء أسهمها، بينما تصل النسبة عند شركات مثل مايكروسوفت وإنفيديا وأمازون إلى أكثر من 90%.
هل ينجح آيفون 18 القابل للطي؟
لي أوضح أن خفض سعر آيفون 17 ساعد في زيادة الطلب مؤقتًا، لكن هذه الزيادة أصبحت محسوبة في سعر السهم. أما بالنسبة لآيفون 18 القابل للطي، الذي قد يصل سعره إلى 2000 دولار، فهناك شكوك كبيرة حول حجم السوق الذي يمكن أن يشتريه بهذا السعر المرتفع. ولهذا خفّض البنك السعر المستهدف لسهم آبل إلى 205 دولارات فقط، مقارنةً بسعره الحالي الذي يزيد عن 257 دولارًا.
First published: 19:30, 03.10.25