مشاركة واسعة في عرض مسرحية "أنا من هناك" للفنان عامر حليحل في اعبلين

في أمسية فنية لافتة عرض في أوديتوريوم مار إلياس في بلدة عبلين مسرحية «أنا من هناك» التي يقدّمها الفنان والممثل المبدع عامر حليحل

1 عرض المعرض
مشاركة واسعة في عرض مسرحية "أنا من هناك" للفنان عامر حليحل في اعبلين
مشاركة واسعة في عرض مسرحية "أنا من هناك" للفنان عامر حليحل في اعبلين
مشاركة واسعة في عرض مسرحية "أنا من هناك" للفنان عامر حليحل في اعبلين
(وفق البند 27 أ لقانون حقوق النشر 2007)
في أمسية فنية لافتة عرض في أوديتوريوم مار إلياس في بلدة عبلين مسرحية «أنا من هناك» التي يقدّمها الفنان والممثل المبدع عامر حليحل. العرض جاء ضمن فعاليات «أيام تشرين»، بتنظيم من مجلس عبلين المحلي وبالتعاون مع مؤسسات وجمعيات محلية، وتحت رعاية وزارة الثقافة والرياضة. كما شاركت في التنظيم جمعية جمعية الكروان ومؤسسات تعليميّة من مار إلياس.
افتتحت ‎د. عفيفة حاج أبو غنيمة (من "عبلين في القلب") كلماتها بتقديم الشكر والتقدير للحضور، معبّرة عن اعتزازها بهذه المبادرة الثقافية.
شهدت الأمسية حضوراً واسعاً من جمهور ذواق ومتنوع، ومن ضمنهم المطران الياس شقور والقائم بأعمال رئيس المجلس، السيد ثائر سليم، الذين استمتعوا بأحداث المسرحية وأداء عامر حليحل المتميز.
أداء عامر حليحل لاقى إعجاباً كبيراً، فكان عرضه مفعمًا بالصدق والانفعالات، لدرجة أن عدة من بين الحضور قالوا في قرارة أنفسهم: «حقًا، أنا كذلك من هناك».
عن المسرحية «أنا من هناك»
المسرحية تُقدَّم بصيغة مونودراما — أي تمثيل منفرد — حيث يقوم عامر حليحل بكتابة النص وأداءه على خشبة المسرح. العمل ليس مجرد سيرة ذاتية فردية، بل يحاول أن يمثل تجربة جيل فلسطيني كامل عاش في الداخل بعد النكبة، حاملًا همّ الذاكرة، الهوية، الانتماء والشوق لوطنٍ له ماضٍ وحاضر، بحيث تنسج اللغة بين الشعر والنثر، بين السخرية والمرارة، ما يجعل النص غنيًّا بالبعد الشعري والإنساني.
تعبّر المسرحية عن «صوت من لا صوت له»، عن المواطنين العرب، عن من عاش تجربة الاغتراب داخل الوطن نفسه، ومعاناة الهوية والهوية المضاعفة. المسرحية تكسر حدود الحكاية الفردية لتصل إلى حكاية جماعية، تجعل من تجربة شخص تجربة شعب — بصراعاته، أوجاعه، آماله.