ألغى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الحماية الخاصة التي كانت تتمتع بها نائبة الرئيس السابقة كمالا هاريس عبر جهاز الخدمة السرية، بحسب رسالة رسمية اطّلعت عليها شبكة "سي إن إن".
أمر بايدن السابق وإلغاؤه
القانون الفدرالي يمنح الحماية لنائب الرئيس لمدة ستة أشهر بعد مغادرته المنصب، لكن الرئيس السابق جو بايدن كان قد وقّع قبل انتهاء ولايته أمرًا سريًا مدّد حماية هاريس لعام إضافي. القرار الذي لم يُكشف عنه علنًا حتى الآن هو ما ألغاه ترامب في مذكرة موجهة لوزارة الأمن الداخلي.
مخاوف أمنية وتداعيات
إلغاء الحماية يأتي قبل أيام من جولة ترويجية لكتاب هاريس الجديد "107 أيام"، ما سيعيدها إلى واجهة المشهد العام. مستشاروها عبّروا عن قلقهم من فقدان المراقبة الاستخباراتية التي ترافق عادة حماية الخدمة السرية، خاصة وأن هاريس كانت تواجه تهديدات متزايدة خلال حملتها الرئاسية السابقة كونها أول امرأة سوداء في هذا المنصب.
ردود فعل غاضبة
المتحدثة باسم هاريس شكرت جهاز الخدمة السرية على التزامه، فيما انتقد حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم القرار ووصفه بأنه "تصرف انتقامي متهور يعرّض المسؤولين للخطر". كما قالت رئيسة بلدية لوس أنجلوس، كارين باس، إن القرار يمثل "عملًا انتقاميًا جديدًا" وتعهدت بالعمل مع الحاكم لضمان أمن هاريس في لوس أنجلوس.