اغتيال الصحفي حسن إصليح في غارة على مستشفى بغزة

اغتيال الصحفي حسن إصليح داخل غرفة علاجه في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس والصليب الأحمر يحذر: الأزمة الإنسانية في غزة "كارثية"

2 عرض المعرض
الصحفي حسن إصليح
الصحفي حسن إصليح
الصحفي حسن إصليح
((وفق البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007)))
اغتالت طائرات الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، الصحفي حسن أصليح، داخل غرفة علاجه في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، بينما كان يتلقى العلاج من إصابة سابقة جراء قصف إسرائيلي.
وبمقتل الصحفي اصليح، ارتفع عدد القتلى الصحفيين منذ بدء الحرب على قطاع غزة إلى (213) صحفيًا وصحفية.
وفي سلسلة من الغارات العنيفة، قتل ثلاثة مواطنين، بينهم رجل وزوجته وطفلهما، إثر قصف استهدف منطقة العامودي شمال مدينة غزة بعد منتصف الليلة الماضية. كما شن الطيران الحربي المروحي غارة على شقة سكنية قرب المسجد الأبيض في مخيم الشاطئ غرب المدينة.
وفي وقت سابق من الليلة الماضية، قتل ثلاثة مواطنين فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح متفاوتة، في قصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة من مدينة خان يونس.
الصليب الأحمر: الأزمة الإنسانية في غزة "كارثية"
2 عرض المعرض
طفلة تنتظر دورها للحصول على غذاء في غزة
طفلة تنتظر دورها للحصول على غذاء في غزة
طفلة تنتظر دورها للحصول على غذاء في غزة
(فلاش 90)
وفي سياق متصل، أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة بلغت "مستويات كارثية"، مطالبةً باستئناف وقف إطلاق النار بشكل عاجل، وتوفير الحماية للمدنيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية.
وقالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش، في بيان صدر الليلة الماضية: "هناك حاجة ملحة إلى إرادة سياسية لإنقاذ الأرواح، واستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وشددت سبولياريتش على أن "الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة بلغت مستويات كارثية"، مؤكدة أن "استئناف وقف إطلاق النار ضرورة لا تحتمل التأجيل".
وأعربت اللجنة الدولية عن التزامها الكامل بتنفيذ أنشطة الحماية وتقديم المساعدات في قطاع غزة، ضمن مهمتها الإنسانية، بما يشمل تسهيل عمليات إطلاق سراح المحتجزين، وتوفير المساعدات الطبية، وغيرها من أشكال الدعم الإنساني الأساسي.
"الصحة العالمية": منع وصول الغذاء بدفعنا نحو المجاعة
وبدوره، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الاثنين، إن منع الوصول الفوري إلى الغذاء والإمدادات الأساسية في قطاع غزة يتسبب في "مزيد من الوفيات والانزلاق إلى المجاعة".
وفي منشور على منصة "إكس"، قال غيبريسوس: "لسنا بحاجة لانتظار إعلان المجاعة في غزة لنعلم أن الناس يعانون بالفعل من الجوع والمرض والموت، بينما الغذاء والدواء على بُعد دقائق من الحدود".
وأشار إلى تحليل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) الصادر الاثنين، الذي تحدث عن مواجهة 470 ألف فلسطيني في غزة "مستويات كارثية من الجوع (المرحلة الخامسة من التصنيف)، ويعاني كافة السكان من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
ولفت التقرير المذكور، أيضا، إلى توقعات باحتياج نحو 71 ألف طفل وأكثر من 17 ألف أمّ إلى علاج عاجل جراء سوء التغذية الحاد.
ويتكون "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" من 5 مراحل تبدأ بمستوى "لا مشكلة" وهي الحد الأدنى من انعدام الأمن الغذائي، ثم مرحلة "الضغط" ثم "الأزمة" ثم "الطوارئ"، وخامسا تأتي مرحلة "الكارثة أو المجاعة" التي يفتقر فيها السكان كليا إلى إمكانية الحصول على الغذاء والاحتياجات الأساسية الأخرى.
وقال غيبريسوس، إن التقرير يظهر أنه "دون الوصول الفوري إلى الغذاء والإمدادات الأساسية، سيستمر الوضع في التدهور، ما يتسبب في مزيد من الوفيات والانزلاق إلى المجاعة"، داعيا إلى "الإنهاء الفوري لحصار المساعدات، ووقف إطلاق النار".
First published: 07:47, 13.05.25