أفادت تقارير إسرائيلية أنّ المجلس الوزاري المصغر سيبحث مقترح لإطلاق عملية عسكرية في غزة قد تستغرق ما بين 4 و5 أشهر، وتتضمن استدعاء 4 إلى 6 فرق عسكرية، وهي تستهدف احتلال مدينة غزة ومخيمات وسط القطاع، إلى جانب دفع الفلسطينيين للتوجه جنوبا تشجيعا لخروجهم من قطاع غزة، بحسب التقارير.
في الأثناء، شهدت تل أبيب مساء اليوم الأربعاء مظاهرات حاشدة أمام مقر وزارة الدفاع "الكرياه"، احتجاجًا على نية الحكومة الإسرائيلية تنفيذ عملية احتلال لقطاع غزة، بدلًا من التركيز على التوصل إلى صفقة لإعادة المختطفين.
ورفع المحتجون لافتات منددة بالقرار، وهتفوا مؤكدين على ضرورة البحث عن حلول سلمية تركز على حماية وإعادة الرهائن دون تصعيد. وقال بعض المشاركين إن المظاهرات تهدف إلى إيصال صوت الشعب الرافض لاستمرار الحرب. وأوضح مندى عائلات المختطفين الإسرائيليين أنّه "سيعلن عن العصيان المدني إذا لم تستمع الحكومة لمطالبنا بإنجاز صفقة تعيد مختطفينا"، وفقا لتصريحاتهم.
خطة نتنياهو
وفي العودة الى نوايا الحكومة، فإنّه وفقا للتقارير من المتوقع أن يعرض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على موافقة الكابينت خطة لاحتلال كامل لقطاع غزة، تشمل مدينة غزة ومخيمات الوسط. وقد طلب نتنياهو من رئيس أركان الجيش، اللواء آيال زمير، تحسين خطط الجيش الاسرائيلي من أجل احتلال القطاع والمخيمات المركزية.
وبحسب آخر التقارير، من المتوقع أن تستمر العملية المقترحة حوالي أربعة إلى خمسة أشهر من المناورات، بمشاركة أربع إلى خمس فرق عسكرية. كما يُتوقع أن يتم دفع السكان نحو جنوب القطاع، بينما ستجري المناورات في المناطق التي يوجد فيها رهائن، مع بذل الجهود لتجنب إيذائهم.
