10 إصابات في هجوم واسع للمستوطنين على بلدة دير دبوان شرق رام الله

أُصيب عشرة مواطنين، مساء الأربعاء، خلال هجوم واسع نفّذه مستوطنون على بلدة دير دبوان شرق رام الله، تخلله إحراق منازل وممتلكات          

راديو الناس|
1 عرض المعرض
مصادر أمنية إسرائيلية: مستوطنون أحرقوا ممتلكات في دير دبوان قرب رام الله
مصادر أمنية إسرائيلية: مستوطنون أحرقوا ممتلكات في دير دبوان قرب رام الله
مصادر أمنية إسرائيلية: مستوطنون أحرقوا ممتلكات في دير دبوان قرب رام الله
(تُستخدم هذه الصورة بموجب البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
أُصيب 10 مواطنين مساء الأربعاء، خلال هجوم نفذه عشرات المستوطنين على بلدة دير دبوان شرق رام الله، شمل حرق منازل وممتلكات، وفق ما أفادت به مصادر محلية.
اعتداءات وإعاقات لفرق الطوارئ
وذكرت المصادر لوكالة وفا أن مستوطنين هاجموا منازل في البلدة وأحرقوا ثلاثة منها، إضافة إلى ما يعرف بـ"عزبة أبو شحادة" عند المدخل الغربي، وعدد من المركبات وحظائر الخيول والأغنام. كما أقدموا على رشق مركبات المارة بالحجارة، وحاصروا سكانًا داخل منازلهم، ومنعوا طواقم الإسعاف والإطفاء من الوصول إلى المكان.
وأوضحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع إصابتين جراء الضرب، تم نقلهما إلى المستشفى، بالإضافة إلى خمس إصابات أخرى تلقت العلاج في مركز طبي محلي. وبلغ عدد الإصابات الإجمالي 10، بينهم مصابان احتاجا إلى نقل طبي.
توسيع دائرة الهجوم وإغلاق مدخل البلدة
وأضافت المصادر لوكالة وفا أن المستوطنين الذين خرجوا من بؤرة استيطانية قائمة على أراضي دير دبوان وبرقة، اعتدوا أيضًا على منازل وممتلكات في قرية بيتين المجاورة، وحاولوا إشعال النيران في بعضها. كما تم إغلاق مدخل بلدة دير دبوان، وتقييد حركة السكان منها وإليها.
جولة تفقدية وتصريحات رسمية
أجرت محافظ رام الله والبيرة، ليلى غنام، جولة ميدانية في دير دبوان، زارت خلالها المصابين واطلعت على الأضرار التي لحقت بالممتلكات. وصرّحت أن ما جرى يُظهر طبيعة الاعتداءات على السكان والممتلكات، مشيرة إلى "توزيع أدوار بين الجيش والمستوطنين"، بحسب وصفها.
ودعت غنام إلى تدخل من المجتمع الدولي ومؤسساته، لوقف هذه الاعتداءات، وأكدت أن "السكان سيواصلون الدفاع عن حقوقهم".