"خلص": حملة إسرائيلية فلسطينية مشتركة ضد الحرب

انطلاق حملة إعلانية في إسرائيل والأراضي الفلسطينية تحمل دعوات لوقف الحرب وقتل الأطفال بمبادرة منتدى العائلات الثكلى الإسرائيلي-الفلسطيني

راديو الناس|
2 عرض المعرض
حملة منتدى العائلات الثكلى الإسرائيلي الفلسطيني ضد الحرب
حملة منتدى العائلات الثكلى الإسرائيلي الفلسطيني ضد الحرب
حملة منتدى العائلات الثكلى الإسرائيلي الفلسطيني ضد الحرب
((وفق البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007)))
شهد اليوم الاثنين إطلاق حملة إعلانية مشتركة وغير مسبوقة في كل من إسرائيل والأراضي الفلسطينية، دعا من خلالها منتدى العائلات الثكلى الإسرائيلي-الفلسطيني إلى "إنهاء الحرب، وعودة جميع المختطفين والأسرى إلى منازلهم، وإنهاء الاحتلال، والمضي قدما نحو اتفاقات سياسية تضمن الحرية والأمن للشعبين".
وتأتي هذه الحملة بالتزامن مع الاستعدادات لإحياء مراسم يوم الذكرى المشترك، الذي ينظمه المنتدى للسنة العشرين بالتعاون مع حركة "مقاتلون من أجل السلام"، والذي يكرم الضحايا من كلا الجانبين – الإسرائيلي والفلسطيني على حد سواء.
وأوضح المنتدى أن "الحملة تسعى لخلق خطاب بديل قائم على الاعتراف المتبادل بالألم الإنساني وبناء الأمل في مستقبل مشترك، خاصة في وقت تتصاعد فيه الدعوات إلى التصعيد والردع داخل المجتمعين الإسرائيلي والفلسطيني".
وتنظم الحملة في عدة مواقع بإسرائيل، منها شارع أيالون الحيوي، بالإضافة إلى مناطق داخل أراضي السلطة الفلسطينية. وتوقعت مصادر في المنتدى أن "تثير الحملة ردود فعل واسعة في ظل المناخ السياسي المشحون".
2 عرض المعرض
حملة منتدى العائلات الثكلى الإسرائيلي الفلسطيني ضد الحرب
حملة منتدى العائلات الثكلى الإسرائيلي الفلسطيني ضد الحرب
حملة منتدى العائلات الثكلى الإسرائيلي الفلسطيني ضد الحرب
((وفق البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007)))
وسيقام الحفل السنوي بمشاركة شخصيات بارزة مثل الكاتبة والمخرجة الإسرائيلية شيرا جفن، وعضوة بلدية اللد الناشطة الاجتماعية فداء شحادة. كما سيتحدث خلاله كل من ليئات أتسيلي، الناجية من مجزرة بئيري، التي فقدت زوجها خلال هجوم 7 أكتوبر، وموسى جمعة من الضفة الغربية، الذي فقد ابن عمه برصاص الجيش الإسرائيلي، وفقد 25 من أفراد عائلته خلال الحرب في غزة.
من جهتها، أكدت أييليت هاريئيل، المديرة العامة الجديدة للمنتدى، أن الحملة تأتي برسالة واضحة: "في وقت يطغى فيه الموت والفقدان على حياتنا، نختار أن نرفع صوت الأمل بدلًا من الانتقام، ونؤمن بالاعتراف المتبادل بالألم الإنساني بدلاً من نزع الإنسانية عن الآخر."
وأضاف محمد البو، مدير الإعلام في الجانب الفلسطيني للمنتدى: "دعوتنا إلى إنهاء الحرب، رغم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها أهل غزة، تتطلب شجاعة حقيقية، ونؤمن أن الاعتراف بألم الآخر هو الطريق الوحيد لبناء سلام حقيقي".
يذكر أن "منتدى العائلات الثكلى الإسرائيلي-الفلسطيني" تأسس بهدف إحداث تحول فكري في وعي المجتمعات من خلال الاعتراف المتبادل بالألم، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن المصالحة لا تتحقق إلا عبر إنهاء دائرة العنف المستمر.
First published: 10:06, 28.04.25