حزب شاس يعلن انسحابه من الحكومة دون إسقاطها

أعلن حزب شاس الحريدي انسحابه من الحكومة بسبب أزمة قانون الإعفاء من التجنيد، مؤكداً أنه لن يساهم في إسقاطها رغم تحوّلها إلى حكومة أقلية         

2 عرض المعرض
رئيس حزب شاس أرييه درعي
رئيس حزب شاس أرييه درعي
رئيس حزب شاس أرييه درعي
(Flash90)
أعلن "مجلس حكماء التوراة" التابع لحزب شاس الحريدي، اليوم الأربعاء، أن الحزب قرر الانسحاب من الحكومة ومن الائتلاف على خلفية أزمة قانون الإعفاء من التجنيد. وأكد الحزب أنه لن يتعاون مع أحزاب المعارضة لإسقاط الحكومة، ما يعني استمرارها كحكومة أقلية.
خلفية الأزمة داخل شاس
مصادر مطلعة أوضحت أن زعيم الحزب، أرييه درعي، سعى لتقديم القرار على أنه صادر عن مجلس حكماء التوراة، وعليه عُقد اجتماع رسمي لاعتماد القرار. وأضافت المصادر أن شاس انتظر حتى إتمام بعض التعيينات الوزارية، منها تعيين إسرائيل أوزان مديرًا عامًا لوزارة الداخلية، قبل الإعلان عن الانسحاب. ويأتي ذلك بعد انسحاب حزبي "ديغل هتوراه" و"أغودات يسرائيل" من الحكومة احتجاجًا على عدم تمرير القانون.
2 عرض المعرض
عضو الكنيست يولي إدلشتاين في الهيئة العامة للكنيست
عضو الكنيست يولي إدلشتاين في الهيئة العامة للكنيست
عضو الكنيست يولي إدلشتاين في الهيئة العامة للكنيست
(Flash90)
تهديد بحل الكنيست
مصادر من الأحزاب الحريدية قالت لصحيفة "هآرتس" إن عدم التوصل إلى اتفاق على القانون قبل افتتاح دورة الشتاء البرلمانية سيدفعهم للمطالبة بحل الكنيست، مشيرة إلى أن الفجوات بين مطالب الحريديم وبين المبادئ التي صاغها يولي إدلشتاين "واسعة وغير قابلة للجسر". جوهر الخلاف يتمحور حول طلب الحريديم منح إعفاء رجعي لعشرات آلاف الطلاب الذين تلقوا أوامر تجنيد، فيما يعارض إدلشتاين ذلك.
اتهامات مباشرة لإدلشتاين
حزب شاس الحريدي و"يهدوت هتوراه" أصدرا مساء أمس بيانًا مشتركًا اتهمًا فيه رئيس لجنة الخارجية والأمن، النائب يولي إدلشتاين، بعرقلة القانون، وجاء في البيان: "لسنة ونصف يخدع فرق التفاوض والحاخامات والجيش وكل من عمل بإخلاص للتوصل إلى تسوية متوازنة ومحترمة، وفقط هذا الأسبوع غيّر التفاهمات الرئيسية وأدخل قيودًا جديدة. على الجمهور أن يعرف الحقيقة: إدلشتاين يسقط حكومة اليمين بيديه".