خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة: 21 بندًا تشمل إطلاق المختطفين خلال 48 ساعة

تأتي هذه المبادرة في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية لإنهاء الحرب في غزة وإيجاد مخرج سياسي يضمن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المختطفين . مشاركة الخطة مع قادة عرب توحي بأن واشنطن تسعى للحصول على دعم إقليمي قبل الانتقال إلى مرحلة المفاوضات الرسمية. 

1 عرض المعرض
غزة
غزة
غزة
(Flash90)
كشفت شبكة CNN أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعدّت خطة مؤلفة من 21 بندًا تحت مسمى "السلام في غزة"، وتمت مشاركتها هذا الأسبوع مع عدد من القادة العرب. وبحسب مصادر مطّلعة تحدثت للشبكة، فإن أبرز ما ورد في الوثيقة هو الدعوة إلى إطلاق سراح جميع المختطفين الإسرائيليين خلال 48 ساعة من بدء تنفيذها. الخطة، وفق التقرير، لا تتضمن جداول زمنية صارمة، لكنها تعرض هيكلية انتقالية على مرحلتين:
- إدارة مؤقتة دولية تشرف على شؤون القطاع.
- لجنة فلسطينية تتولى لاحقًا مسؤولية الحكم والإدارة.
- بنود أساسية في المقترح
- عدم التهجير القسري: تنص الخطة على أنه لن يتم إجلاء السكان بالقوة من غزة.
- استبعاد حماس: الحركة لن يكون لها أي دور في الحكومة المستقبلية للقطاع.
- الدور الأممي: الأمم المتحدة ستتولى جانبًا من مهام إيصال وتنسيق المساعدات الإنسانية.
- التزامات إسرائيل: الخطة تشير إلى تعهد إسرائيلي بعدم شن هجمات مستقبلية على قطر.
أبعاد سياسية تأتي هذه المبادرة في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية لإنهاء الحرب في غزة وإيجاد مخرج سياسي يضمن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المختطفين . مشاركة الخطة مع قادة عرب توحي بأن واشنطن تسعى للحصول على دعم إقليمي قبل الانتقال إلى مرحلة المفاوضات الرسمية.
بينما تُظهر بنود الخطة بعض المرونة، فإن غياب جدول زمني واضح، واستبعاد حماس من أي دور سياسي مستقبلي، قد يثيران تساؤلات حول فرص نجاح المبادرة. ومع ذلك، فإن إدراج الأمم المتحدة وضمانات متبادلة يمكن أن يشكلا أرضية أولية لحوار أوسع حول مستقبل غزة.