اكتشف مسافر إسرائيلي أنّ حسابه الشخصي في شركة الطيران "ويز إير" تعرض للاختراق، بعد أن تبيّن له أنّ سرقة رصيد مالي من حسابه وحجز تذاكر باسمه من دون علمه، بالإضافة إلى إلغاء رحلات عائلية خطط لها منذ أشهر.
وأشار المسافر إلى أنّ الشرطة أغلقت ملف التحقيق رغم أنّ تفاصيل المشتبه به كانت متاحة، فيما رفضت الشركة تحمّل المسؤولية أو تعويضه.
وأوضح أنّه فوجئ في مطلع أغسطس/آب الماضي بأنّ مجهولًا استغل حسابه واستخدم الرصيد المتراكم لديه لحجز رحلة من كوتايسي في جورجيا إلى برلين، وألغى حجوزاته العائلية المقررة في 18 سبتمبر/أيلول.
وأضاف أنّه لم يتلقَّ أي إشعار بالبريد الإلكتروني أو رسالة نصية، وأنّ الحساب كان يحتوي على بيانات حساسة، من بينها نسخ جوازات سفر، عناوين سكن، تفاصيل بطاقات ائتمان وأرصدة مالية.
وتواصل المسافر مع خدمة الزبائن في "ويز إير"، لكنّه واجه ردودًا آلية فقط وتحويلات متكررة بين ممثلين من دون متابعة حقيقية، قبل أن يُبلَّغ بعد شهر بأنّ الشركة غير مسؤولة عمّا حدث.
من جانبه، حذر مدير التطوير المهني في منظمة "أمن المستهلك"، رونن ريجف كابير، من أنّ مثل هذه الحالات مرشحة للتزايد في السنوات المقبلة وتشكل "خطرًا متعاظمًا على المستهلكين"، لافتًا إلى أنّ "ويز إير" خاضعة لقوانين الخصوصية الأوروبية الصارمة، ما يوجب التوجّه أيضًا إلى الجهات التنظيمية في أوروبا.
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق من شركة "ويز إير" أو من شرطة إسرائيل بشأن القضية.