بعد "فضيحة" حفل كولدبلي | زوج الموظّفة السابقة كريستين كابوت يخرج عن صمته

وقال متحدّث باسم كابوت في بيان نقلته مجلّة People، إنّ الزوجين كانا قد انفصلا قبل أسابيع من الحفل، مؤكدًا انّ إجراءات الطلاق كانت قد بدأت بالفعل قبل تلك الأمسية، وانّ الإعلان الرسمي يهدف إلى وضع حدّ للتكهّنات ومنح العائلة بعض الخصوصية. 

1 عرض المعرض
حفل كولدبلي
حفل كولدبلي
حفل كولدبلي
(وفق البند 27 أ لقانون حقوق النشر 2007)
بعد نحو شهرين من الجدل الذي أثارته لقطة "كيس كام" الشهيرة في حفل فرقة Coldplay بولاية بوسطن في يوليو الماضي، خرج رجل الأعمال الأميركي أندرو كابوت، الرئيس التنفيذي لشركة Privateer Rum، عن صمته للمرّة الأولى، موضحًا حقيقة وضعه العائلي وعلاقته بزوجته السابقة كريستين كابوت. وكانت كريستين قد ظهرت على الشاشة العملاقة في الحفل وهي في عناق حميم مع مديرها التنفيذي آنذاك في شركة Astronomer، آندي بايرون.
وقال متحدّث باسم كابوت في بيان نقلته مجلّة People، إنّ الزوجين كانا قد انفصلا قبل أسابيع من الحفل، مؤكدًا انّ إجراءات الطلاق كانت قد بدأت بالفعل قبل تلك الأمسية، وانّ الإعلان الرسمي يهدف إلى وضع حدّ للتكهّنات ومنح العائلة بعض الخصوصية.
وكانت الواقعة قد أثارت ضجّة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيّما بسبب ردّ الفعل المرتبك للثنائي، إذ ظهر بايرون وكريستين وهما يحاولان التستّر على الكاميرا، بينما علّق المغنّي الرئيسي للفرقة، كريس مارتن، ساخرًا: "إمّا أنهما على علاقة أو أنهما خجولان جدًا". ولم يقتصر أثر الفيديو على حياتهما الخاصّة، بل امتدّ إلى مسيرتهما المهنية؛ حيث قدّم بايرون استقالته من منصبه التنفيذي في Astronomer، وتبعته كريستين بإعلان استقالتها من إدارة الموارد البشرية في الشركة، قبل أن تبدأ الإجراءات القانونية للطلاق منتصف أغسطس.
ولم تتوقّف تداعيات القضية عند حدود العائلة، بل طالت سمعة الشركة نفسها، التي وجدت اسمها متصدّرًا عناوين الصحف ومنصّات التواصل؛ وتعالت في حينه نقاشات أوسع حول حدود الخصوصية في العصر الرقمي، وما إذا كان من المقبول أن تتحوّل لحظة شخصية إلى قضية رأي عام تهدّد المسارات المهنية والعائلية لأصحابها.
مصائبُ قومٍ عند قوم فوائدُ
وبينما كانت الأزمة في ذروتها، حاولت الشركة تحويل الضجّة إلى فرصة تسويقية؛ حيث أعلنت الممثّلة العالمية غوينيث بالترو، طليقة مغنّي فرقة كولدبلاي كريس مارتن، عن تعاقدها مع الشركة كمتحدّثة "مؤقتة جدًا". وتجنّبت بالترو التطرّق مباشرةً إلى الفضيحة، مكتفية بالتركيز على نشاط الشركة في مجال أتمتة البيانات وخدمة العملاء، في خطوة وُصفت بأنّها التفاف ذكي على الأزمة وتحويلها إلى أداة لتعزيز الحضور الإعلامي للشركة.