احتجاج المعلمين يقتصر على المركز وخصومات على رواتب المتغيبين

الوزارة تهدّد بخصومات تصل إلى 900 شيكل رغم غموض قانونيتها، والمعلمون يصرّون على مواصلة الغياب. 

1 عرض المعرض
احتجاج المعلمين يقتصر على المركز وخصومات على رواتب المتغيبين
احتجاج المعلمين يقتصر على المركز وخصومات على رواتب المتغيبين
احتجاج المعلمين يقتصر على المركز وخصومات على رواتب المتغيبين
(Flash 90)
رغم إعلان انتهاء الإضراب الرسمي، يواصل آلاف المعلمين والمعلمات في أنحاء البلاد احتجاجهم ضد اتفاقية تقليص الأجور التي وقعتها نقابة المعلمين مع وزارة المالية.
وجاء الاحتجاج من خلال تغيّب المعلمين عن العمل بحجّة المرض، في خطوة تلقى دعمًا متزايدًا على الأرض، لا سيما في منطقة المركز.
خصم من كل معلم
وبحسب معطيات رسمية، لم تُفتح أبواب 217 مؤسسة تعليمية صباح اليوم (الاثنين)، وسط غياب آلاف المعلمين، فيما أكدت وزارة التربية والتعليم أن الغيابات غير مبررة، وتعتزم خصم ما بين 350 إلى 900 شيكل من راتب كل معلم تغيّب بدعوى المرض، وسط شكوك قانونية حول شرعية هذه الخطوة.
الاحتجاج الأوسع من نوعه
وسجل الاحتجاج الذي وُصف بأنه الأوسع من نوعه وغير منظم رسميًا، نسب مشاركة متفاوتة جغرافيًا: ففي حين بقيت معظم المدارس مغلقة في منطقة المركز، فتحت 99.5% من المدارس في الشمال أبوابها.
وترى المعلمات الداعمات للمقاطعة أن تقليص الأجور المتفق عليه لا يزال يمسّ بحقوقهن، خاصة وأنه يتضمن تأجيلًا لترقيات الرتبة والدرجة، ويضيف ساعات عمل ببدل منخفض بنسبة 75%.
وبحسب تفاصيل الاتفاق، تم تخفيض نسبة الاقتطاع من 3.3% إلى 0.95% فقط حتى نهاية 2025، لكنها سترتفع مجددًا إلى 1.2% بدءًا من يناير 2026، إلى جانب تجميد الترقيات وتأجيل صرف زيادات المناصب حتى سبتمبر 2026.
في المقابل، شدد وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، على ضرورة العودة إلى التعليم، معتبرًا أن "البلاد في حالة حرب، ولا بد من تضافر جهود القطاعين العام والخاص على حد سواء".