اعتقال مواطنين في قضايا تتعلق بالتجسس لصالح إيران من حيفا والساحل

الشرطة تعلن عن اعتقال شخصين، أحدهما 28 عاما من حيفا وآخر 19 عاما من سكان منطقة الساحل بشبهة تقديم معلومات لجهات إيرانية

2 عرض المعرض
توضيحية
توضيحية
توضيحية
(موقع الجيش الاسرائيلي)
أعلنت السلطات الإسرائيلية عن اعتقال شاب يهودي في مدينة حيفا، بشبهة التخابر لصالح إيران. وبحسب المعلومات الواردة، فإن المعتقل مشتبه في قيامه بجمع معلومات عن شخصيات بارزة ومواقع استراتيجية بهدف المسّ بها.
وجاء في بيان للشرطة أنها "ألقت القبض شاب 28 عامًا من حيفا، في إطار تحقيق مشترك بين الشاباك وشرطة لواء الساحل، بشبهة التجسس لصالح إيران".
وأضاف البيان أن "التحقيق أظهر أن المشتبه به نفّذ مهام مراقبة على إسرائيليين، التقط صورًا لمنازلهم وسلّمها لمشغّليه مقابل أموال بعملات رقمية".
حالة اعتقال ثانية من منطقة "هشارون"
2 عرض المعرض
اعتقال مواطنين إسرائيليين اثنين بشبهة التجسس لصالح إيران
اعتقال مواطنين إسرائيليين اثنين بشبهة التجسس لصالح إيران
اعتقال مواطنين إسرائيليين اثنين بشبهة التجسس لصالح إيران
(الشرطة)
وفي حدث آخر، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها اعتقلت شابًا يبلغ من العمر 19 عامًا من منطقة "هشارون"، بشبهة تواصله مع جهة إيرانية وتسريب معلومات سرية خلال الحرب الجارية منذ مطلع الشهر.
ويأتي هذا التطور بعد أقل من أسبوعين على إعلان الشاباك والشرطة عن اعتقال مواطنين إسرائيليين يهود بشبهة تنفيذ مهام لصالح إيران.
وأكد مصدر في الشاباك أن "في خضم المعركة ضد إيران، واستهدافها للتجمعات السكانية والمواقع الاستراتيجية في إسرائيل، نشهد الخطر الحقيقي الذي يمثله التعاون مع العدو الإيراني، الذي يستغل المعلومات التي ينقلها هؤلاء الإسرائيليون لضرب البلاد" وفقا لما ورد في تصريح نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت.
ويُذكر أن حادثة مشابهة وقعت في أيار الماضي، حين اعتُقل كل من روعي مزراحي وألموغ أتياس، وكلاهما يبلغان 25 عامًا من مدينة نيشير، بعد قيامهما بمهام تجسس لصالح جهات مرتبطة بالاستخبارات الإيرانية. ووفق لائحة الاتهام، طلب منهما وضع كاميرات في أماكن مختلفة، من بينها بلدة كفار أحيم التي يقطنها وزير الأمن يسرائيل كاتس، ونقل "أجسام" من مكان إلى آخر. ورجحت الأجهزة الأمنية حينها أن إيران كانت تخطط لاغتيال وزير الأمن.
وهذه القضايا التي تم الكشف عنها اليوم تضاف إلى عشرات المحاولات التي أحبطت منذ اندلاع الحرب، وإلى العديد من القضايا المشابهة في السنوات الأخيرة.