لامين يامال يُذهل أوروبا: مرعب مثل ميسي والكرة الذهبية في الأفق

النجم النرويجي إيرلينغ هالاند لم يُخفِ إعجابه، حيث كتب خلال مشاهدته للمباراة: "هذا الطفل مذهل!"، بينما قارنت وسائل إعلام إسبانية إحدى مراوغاته داخل منطقة الجزاء بمستوى المهاجم النرويجي نفسه، بعدما راوغ مدافعين اثنين وكاد أن يسجل لولا العارضة. 

راديو الناس|
1 عرض المعرض
لامين يامال
لامين يامال
لامين يامال
(الصفحة الرسمية لنادي برشلونة)
واصلت وسائل الإعلام الأوروبية الإشادة بموهبة برشلونة الصاعدة، لامين يامال، واصفة إياه بـ"المُرعب كميسي" و"المرشح الأبرز للكرة الذهبية"، وذلك بعد أدائه اللافت أمام إنتر ميلان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، في مباراة انتهت بتعادل مثير 3-3.
يامال، الذي احتفل مؤخرًا بمباراته الـ100 مع الفريق الكتالوني رغم أنه لم يتجاوز السابعة عشرة من عمره، سجّل هدفًا مذهلًا أعاد برشلونة إلى المباراة، بعدما كان متأخرًا بثنائية نظيفة، وأبقى على آمال الفريق في الوصول إلى النهائي في ميونخ.
ووصفت الصحافة الإسبانية هدفه بـ"تحفة فنية"، مشيرة إلى أنه راوغ الدفاع الإيطالي بطريقة مبهرة، وانطلق من الجهة اليسرى نحو العمق، وتوغّل داخل المنطقة، قبل أن يسدد كرة ذكية استقرت في الزاوية البعيدة، بعد أن اصطدمت بالقائم ودخلت الشباك. ولفتت إلى أن يامال، على عكس ليونيل ميسي، تمكّن من التسجيل في شباك إنتر.
النجم النرويجي إيرلينغ هالاند لم يُخفِ إعجابه، حيث كتب خلال مشاهدته للمباراة: "هذا الطفل مذهل!"، بينما قارنت وسائل إعلام إسبانية إحدى مراوغاته داخل منطقة الجزاء بمستوى المهاجم النرويجي نفسه، بعدما راوغ مدافعين اثنين وكاد أن يسجل لولا العارضة.
في تصريحاته بعد اللقاء، قال يامال:"كنا نستطيع الفوز بسهولة. الآن نفكر في مباراة الإياب. شعرت بشيء غريب أثناء الإحماء، لكنني عدت وأكملت المباراة. سعيد لأنني ساعدت الفريق، أردت أكثر، أردت الفوز." وردًا على إشادة هالاند، علّق: "أشكره على كلامه، لكني أركّز فقط على كرة القدم، على اللعب والاستمتاع. نحن على بُعد خطوة من النهائي وسنُقدّم كل ما لدينا."
صحيفة ماركا كتبت:"الآن، يخشون يامال كما خافوا من ميسي إنه يحرّك الكرة ويسدّدها بنفس الذكاء والرقي، ويزرع في النفوس رهبة مماثلة. ميسي أذهل العالم، والآن الدور على يامال."
وواصلت الصحافة الكتالونية الإشادة:"برشلونة لا يُقهر، ويامال كان العمود الفقري في هذه العودة. الفريق عادل النتيجة مرتين بفضل تحركات لامين، وفران توريس، وتسديدة رافينيا التي أُجبرت الحارس يان زومر على ارتكاب خطأ ذاتي. بطاقة النهائي لا تزال على الطاولة، والحسم سيكون في ميلانو يوم الثلاثاء."
واختتمت ماركا تقريرها بالقول:"يامال لا يزال في السابعة عشرة، لكنّه بطل أوروبا، ويقود برشلونة نحو حلم الثلاثية، وأصبح الاسم الأبرز في سباق الكرة الذهبية. عندما كانت الأشباح تحوم فوق مونتجويك، حمل الفريق على كتفيه، وسجّل هدفًا خرافيًا، وكاد أن يسجّل آخر يُضاف إلى أجمل لحظات مسيرته القادمة."