أعلنت الولايات المتحدة، السبت، إلغاء تأشيرة دخول رئيس كولومبيا غوستافو بيترو، متهمةً إياه بالتحريض والدعوة إلى عصيان الأوامر. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في منشور على منصة “إكس” إن القرار جاء لأن بيترو “حَثّ جنودًا أميركيين على عصيان الأوامر وحرّض على العنف” خلال وجوده في نيويورك، أمس الجمعة، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ووصفت تلك التصرفات بأنها “متهوّرة وتحريضية”.
ويأتي الإجراء بعد سلسلة مواقف مثيرة للجدل للرئيس الكولومبي؛ إذ كان قد دعا في تصريحات سابقة دول العالم إلى “توحيد الجيوش من أجل تحرير فلسطين”، كما طالب الثلاثاء بمحاكمة مسؤولين أميركيين—بمن فيهم الرئيس دونالد ترامب—على خلفية ضرباتٍ أميركية استهدفت قوارب يُشتبه بأنها لتهريب المخدرات في منطقة الكاريبي.
القرار الأميركي يضع العلاقات بين واشنطن وبوغوتا أمام اختبار دبلوماسي جديد، وسط متابعة دولية لتداعياته السياسية والقانونية.