ققصف بمحيط مسجد بلال بن رباح غرب مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة
أفادت تقارير من مدينة غزة بأن سيارة استُهدفت في حيّ الرمال، كان بداخلها أبو عبد الله الحديدي، قائد جناح العمليات في منظومة التسليح التابعة لكتائب القسام، وقد قُتل إلى جانبه أربعة أشخاص آخرين.
وفي السياق نفسه، قالت مصادر طبية في مستشفيات غزة إن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت سيارة مدنية وأربعة منازل في القطاع أسفرت عن مقتل 22 شخصاً.
وفي بيان لاحق، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن وقوع "انتهاكات واضحة" لوقف إطلاق النار في جنوب وشمال القطاع، مشيراً إلى أن مسلّحاً عبر الخط الأصفر في الجنوب مستخدماً الممر الإنساني الذي تُدخل عبره المساعدات. وبحسب البيان، أطلق المهاجم النار باتجاه قوات الجيش من دون تسجيل إصابات، قبل أن يتم رصده وقتله على يد قوات اللواء الجنوبي.
بعد ذلك بفترة قصيرة، قال الجيش الإسرائيلي إن أربعة مسلحين آخرين عبروا الخط ذاته في شمال القطاع، حيث جرى تحييد اثنين منهم من دون إصابات في صفوف الجنود. ورداً على هذه الحوادث، ذكر الجيش أن وحداته، بقيادة قيادة المنطقة الجنوبية وبتوجيه من الاستخبارات العسكرية والشاباك وبمساندة سلاح الجو، بدأت تنفيذ ضربات ضد أهداف تابعة لحركة حماس في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
كما أعلن الجيش لاحقاً أن قوات من لواء الناحال قتلت ثلاثة مسلحين إضافيين داخل منطقة أنفاق شرق رفح، خلال عمليات تمشيط. وأوضح البيان أن المسلحين الثلاثة "على الأرجح خرجوا أمس من مسار تحت الأرض في شرق رفح وحاولوا الاختباء".
3 عرض المعرض
غزة: مقتل 4 في قصف مسيرة استهدف مركبة شرق مدينة غزة
(تُستخدم هذه الصورة بموجب البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
"انهيار وقف إطلاق النار"
من جهة أخرى، ذكرت وسائل إعلام سعودية أن حركة حماس حذّرت من إمكانية انهيار وقف إطلاق النار على خلفية الهجمات الأخيرة، لكنّ مصدراً مقرباً من قيادة الحركة قال إن هذا السيناريو "غير منطقي"، مضيفاً: "القيادة التي قدّمت تنازلات واسعة لإنهاء الحرب والتوصل إلى تفاهمات — بما في ذلك إعادة المحتجزين ووقف القتال بشكل كامل — لن تعود إلى مربع الحرب. ذلك لن يحدث". وأشار المصدر إلى أن الضغوط ستزداد باتجاه الجانب الأمريكي لكبح إسرائيل ومنع “عمليات استثنائية” كتلك التي جرت اليوم، لكنه أكد أن الأمور لن تصل إلى حدّ استئناف الحرب. مصادر أمريكية أكدت من جانبها أن "وقف إطلاق النار في غزة لم ينهَر، ونحن ملتزمون بالحفاظ عليه".
غارات إسرائيلية على جنوب لبنان 22.11
في لبنان… ضربات متبادلة ورسائل سياسية
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفّذ غارات استهدفت عدداً من منصات الإطلاق التابعة لحزب الله، والتي تم رصدها في مواقع عسكرية جنوب لبنان. كما قال إن غارة أخرى في منطقة البقاع، بالتنسيق بين سلاح الجو والاستخبارات العسكرية، أصابت موقعين عسكريين يضمّان نشاطاً لمسلحين ومستودعات أسلحة وبُنى عسكرية إضافية.
وبحسب قناة "الميادين" المقرّبة من حزب الله، تعرضت منطقة البقاع وحدها لـ16 غارة، فيما تحدثت تقارير أخرى عن استهداف طائرة مسيّرة لسيارة في قرية مجدل سلم جنوب البلاد.
وذكرت الوكالة اللبنانية للأنباء مساء السبت أنّ رجلا لقي حتفه في غارة إسرائيلية على بلدة شقرا، جنوبي لبنان.
في سياق متصل، قال الجيش اللبناني إن قائده العماد رودولف هيكل عقد اجتماعاً مع كبار الضباط بمناسبة عيد الاستقلال، أعرب خلاله عن أمله في "تحرير كامل الأراضي اللبنانية المحتلة". كما أكد أن خطة الجيش المتعلقة بالمنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني "تتقدم وفق الجدول الزمني"، مشدداً على التزام لبنان بوقف إطلاق النار وعلى تماسك المؤسسة العسكرية.
3 عرض المعرض
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مواقع لحزب الله في البقاع وجنوب لبنان
(تُستخدم هذه الصورة بموجب البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))