تناقش القمة العربية المرتقبة، غدًا (الثلاثاء)، في القاهرة، خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير نحو مليوني فلسطيني من غزة، والسيطرة على القطاع، وتحويله إلى ما وصفه بـ"الريفييرا".
وتخطط مصر لعرض رؤيتها الخاصة لـ"اليوم التالي" في غزة، وكشفت وكالة رويترز عن تفاصيل هذه الخطة، والتي تستبعد حركة حماس من الحكم، وتنص على إدارة مدنية من قبل لجنة مسؤولة عن توزيع المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار القطاع إلى أجل غير مسمى.
وتشترط الخطة عدم تقديم تمويل دولي كبير لإعادة إعمار غزة إذا بقيت حماس المسيطرة سياسيًا وعسكريًا. ومن الناحية الأمنية، ستخضع غزة لسيطرة "قوة استقرار دولية" تتألف بشكل رئيسي من دول عربية، وستتولى مسؤولية الأمن وتشكيل قوة شرطة محلية جديدة.
لكن الخطة لم تحدد كيفية التعامل مع رفض حماس لهذه الشروط، حيث أكد القيادي في الحركة، سامي أبو زهري، رفض أي محاولة لفرض إدارة غير فلسطينية أو تواجد قوات أجنبية في غزة.
ولم تتضمن الخطة المصرية أي دور للسلطة الفلسطينية، لكنها أشارت إلى تشكيل لجنة توجيه للإشراف على الحكم والأمن، تضم دولًا عربية أساسية، وأعضاء من منظمة التعاون الإسلامي، بالإضافة إلى الولايات المتحدة، بريطانيا، الاتحاد الأوروبي، ودول أخرى.
أما تكلفة إعادة إعمار غزة، فتقدر بأكثر من 53 مليار دولار، وفقًا للأمم المتحدة، ويُتوقع أن تلتزم دول الخليج والدول العربية بتقديم نحو 20 مليار دولار في المرحلة الأولى، بحسب مصادر نقلتها وكالة رويترز.
First published: 21:53, 03.03.25