طمرة: حراك ضد المفرقعات النارية مع اقتراب عيد الفطر السعيد

الحراك النسائي في طمرة يطلق حملة توعية واسعة في المدينة للحد من بيع وشراء واستخدام المفرقعات بسبب أضرارها الجسيمة

راديو الناس|
1 عرض المعرض
طمرة: حراك ضد المفرقعات النارية مع اقتراب عيد الفطر السعيد
طمرة: حراك ضد المفرقعات النارية مع اقتراب عيد الفطر السعيد
طمرة: حراك ضد المفرقعات النارية مع اقتراب عيد الفطر السعيد
(انترنت)
أطلق الحراك النسائي الطمراوي خلال الأيام الماضية حملته التوعوية للحد من بيع، شراء واستخدام المفرقعات والأسلحة البلاستيكية (الفرودة على أنواعها)، وهي ظاهرة تنتشر بشكل كبير ويوميّ وتحتلّ الحيّز العام وتؤثر عليه خاصة في الأعياد.
وتأتي الحملة تحت عنوان "اليوم لعب بكرة حقيقة" في محاولة للتأثير ورفع الوعي لدى البائعين والأهالي حول مخاطر هذه الألعاب وتأثيرها السلبي على الأطفال والمجتمع لتتكاتف الجهود منعًا لتكرار مشاهد أليمة كنا قد شاهدناها خلال شهر رمضان جراء استخدام هذه الأدوات، وللتذكير بأهمية اختيار الألعاب التي تعزز السعادة والاستمتاع وبالتأكيد ليس العنف.
كما جاءت الحملة لتشدّد على غرس قيم صحيحة عكس ما تبثه هذه الالعاب التي قد تكون نتيجتها الجريمة الفعلية التي تنهش مجتمعنا وتسجّل ضحايا يوميًّا.
وجرى توزيع ملصقات تحمل شعار "رزقي مهم بس سلامة أولادنا أهم، ما ببيع مفرقعات وفرودة" على دكاكين الألعاب والحوانيت في المدينة. كما جرى توزيع منشور للأهل يشرح مخاطر شراء هذه الألعاب ويحث على شراء بديلٍ لها من ألعاب تفكير وحتى المبادرة لاحياء الألعاب الشعبية القديمة.
ولاقت الحملة ردود فعل إيجابية من المربّين وأصحاب الحوانيت الذين أبدوا استعدادًا للتجند في سبيل إنجاحها، فيما لمست عضوات الحراك تعطشًا لدى أبناء البلد للتحرك الشعبي في أحياء طمرة وشوارعها.
وبدوره، ناشد الحراك بلدية طمرة والفاعلين في الأطر الرسميّة القادرة على الانفاذ لأخذ زمام الأمور من أجل منع بيع هذه "الألعاب" في البسطات والأكشاك الي تملأ الشوارع خلال أيام العيد، لتكون الحملة متكاملة وتصب لنفس المصلحة والهدف.