دعا السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن في أعقاب "المعلومات حول الجريمة الشنيعة ضد كفير وأرييل بيباس".
وانضمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا واليونان إلى طلب السفير دانون، ومن المتوقع أن يُعقد النقاش يوم الاثنين أو الثلاثاء من الأسبوع القادم.
وجاء ذلك بعد إعلان مدير معهد الطب الشرعي أن شيري بيباس وأطفالها لم يُقتلوا من قصف أو غارات اسرائيلية.
وكانت حماس قد سلمت الخميس الماضي جثامين 4 محتجزين بينهم شيري بيباس وطفليها، فيما تبين أن جثة الأم لا تعود لشيري بل لامرأة فلسطينية من غزة، لتقوم حماس في وقت لاحق بتسليم جثة الأم بعد التحقق من هويتها.
وفي ساعة مبكرة اليوم السبت، أكدت السلطات الإسرائيلية أنه تم التعرف على جثة شيري بيباس، مضيفة أن بيباس قتلت على الأرجح في الأسر مع طفليها.
بدورها، استنكرت حركة حماس الادعاءات الإسرائيلية حول مقتل أطفال عائلة بيباس على يد آسريهم في قطاع غزة، وأشارت إلى أن "اسرائيل تروج لتلك الأكاذيب والافتراءات التي لا أساس لها من الصحة، بهدف تشويه صورة المقاومة الفلسطينية وتبرير جرائم الاحتلال بحق شعبنا".