كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت في تقرير لها اليوم الخميس، أن المؤسسة الأمنية، أعدت قبل هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خططاً سرية لاغتيال رئيس حركة حماس السابق في قطاع غزة يحيى السنوار وقائد القسام - الجناح المسلح لحركة حماس محمد الضيف، في الوقت ذاته، لكن تنفيذها تأجل أكثر من مرة، بسبب "اعتقاد رئيس حكومة بنيامين نتنياهو أن حماس مُرتدعة".
وأشارت الصحيفة في تقريرها "أنه في عام 2023، قبل شهور عديدة من هجوم حماس، عرضت الأجهزة الأمنية خططا دقيقة لعمليات الاغتيال على نتنياهو ، واعتبرتها بأنها دروسا مستفادة من الفشل على القضاء على السنوار وقادة حركة حماس في عملية حارس الأسوار".
وكانت خطة واحدة تتضمن عمليتين مختلفتين، الأولى لاستهداف السنوار، والثانية لاستهداف الضيف، وأن كل واحدة من هاتين العمليتين كان من الممكن تنفيذها بشكل مستقل، لكن الأجهزة الأمنية كانت مقتنعة بضرورة حدوثهما في وقت متزامن.
وكانت أجهزة الأمن الاسرائيلية قد وضعت مخطط العملية خلال عام 2022، لكنها لم تُنفّذ، بعد أن قرر نتنياهو مرة أخرى تأجيلها، إذ كان مقتنعاً أنه بعد عملية "الدرع والسهم"، التي شنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة بتاريخ أيار من عام 2023، التي استهدفت حركة الجهاد الإسلامي، بأن حماس أيضاً قد رُدعت، وكان نتنياهو يقول "إن سياسة الاغتيالات لدينا كانت ناجحة، وهناك حالياً توازن ردع قوي أمام حماس".