عُقدت صباح السبت جلسة تنسيقية جمعت وفدين من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والقائمة العربية الموحدة، لبحث التحديات السياسية الراهنة وتعزيز سبل التعاون بين الطرفين، في ظل تصاعد الحرب على غزة، وتفشي العنف والجريمة المنظمة، وتصاعد سياسات التمييز ضد المجتمع العربي.
وجاء في بيان مشترك صادر عن الطرفين: في أجواء سادها الوضوح والمسؤولية، ناقش الطرفان نقاط الاتفاق والاختلاف في الطروحات والمواقف، وأكدا على ضرورة توسيع العمل المشترك تحت مظلة لجنة المتابعة وسائر الأطر الوحدوية، في القضايا التي تحظى بتوافق واسع."
الانتخابات المقبلة وإسقاط الحكومة الحالية
واضاف البيان:" كما توقف المجتمعون عند الاستعدادات للانتخابات البرلمانية المقبلة، وشددوا على أهمية بذل كل جهد ممكن لإسقاط الحكومة اليمينية الفاشية، وتعزيز حضور وصوت الجماهير العربية والقوى المؤيدة لقضايا السلام والمساواة. وتم التأكيد على ضرورة رفع نسبة التصويت بين المواطنين العرب ومنع تضييع أي صوت، سواءً من خلال قائمة مشتركة واحدة تقوم على تفاهمات واضحة بين مركباتها، أو من خلال قائمتين ترتبطان باتفاقية فائض أصوات وميثاق شرف، بما يتيح للمواطنين حرية اختيار النهج الذي يرونه أصلح، بعيدًا عن المناكفات وسائر المظاهر السلبية التي تضر بالنسيج المجتمعي العربي وتهدد حصانته."
مشاركون بارزون من الجانبين
وشارك في الجلسة عن الجبهة: النواب أيمن عودة، عوفر كسيف، يوسف العطاونة، الأمين العام للحزب الشيوعي عادل عامر، وسكرتير الجبهة أمجد شبيطة.
فيما شارك عن الموحدة: النواب منصور عباس، وليد طه، وليد الهواشلة، وياسر حجيرات، إلى جانب رئيس المكتب السياسي للموحدة يحيى دهامشة، وعضو المكتب السياسي داوود عفان.