مقتل محمود عكاوي بجريمة إطلاق نار في طمرة

في جريمة منفصلة، أُصيب شاب يبلغ من العمر 23 عامًا من قرية بئر المكسور بجراح خطيرة، إثر تعرضه لإطلاق نار مساء أمس. وذكرت مصادر طبية أن طواقم الإسعاف قدّمت العلاج الأولي للمصاب في مكان الحادث، قبل نقله على وجه السرعة إلى مستشفى رامبام في مدينة حيفا لتلقي العلاج اللازم. 

1 عرض المعرض
محمود عكاوي
محمود عكاوي
محمود عكاوي
(وفق البند 27 أ لقانون حقوق النشر 2007)
قُتل الشاب محمود عكاوي (43 عامًا) من مدينة طمرة فجر اليوم، إثر جريمة إطلاق نار وقعت بعد اقتحام مجهولين منزله، في حادثة جديدة تُضاف إلى مسلسل العنف المتصاعد في المجتمع العربي. وأفادت الطواقم الطبية التي وصلت إلى المكان بإقرار وفاة عكاوي في الموقع، متأثرًا بإصابته الحرجة، رغم محاولات إنقاذه. وأعلنت الشرطة أنها فتحت تحقيقًا في ملابسات الجريمة، وجمعت الأدلة من موقع الحادث، دون أن تعلن حتى الآن عن اعتقال مشتبهين. ولم تُعرف بعد خلفية الجريمة أو دوافعها، في وقت يسود فيه القلق والغضب أوساط الأهالي في المدينة، الذين طالبوا بتكثيف الجهود لوقف نزيف الدم. وبمقتل عكاوي، ترتفع حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري إلى 245 قتيلًا، من بينهم 23 امرأة، في معطيات تعكس استمرار تفاقم العنف وغياب الحلول الجذرية للحد منه.
إصابة خطيرة في بئر المكسور وفي جريمة منفصلة، أُصيب شاب يبلغ من العمر 23 عامًا من قرية بئر المكسور بجراح خطيرة، إثر تعرضه لإطلاق نار مساء أمس. وذكرت مصادر طبية أن طواقم الإسعاف قدّمت العلاج الأولي للمصاب في مكان الحادث، قبل نقله على وجه السرعة إلى مستشفى رامبام في مدينة حيفا لتلقي العلاج اللازم.
من جهتها، أعلنت الشرطة أنها باشرت التحقيق في ملابسات الحادث، دون الإعلان عن اعتقال مشتبهين حتى الآن، في ظل تكرار حوادث إطلاق النار في عدد من البلدات العربية خلال الفترة الأخيرة.
وتأتي هذه الحوادث في وقت تتصاعد فيه المطالب الشعبية والرسمية بتعزيز الأمن الشخصي، وتشديد الإجراءات لمكافحة الجريمة المنظمة، ووضع حد لحالة الانفلات الأمني التي تحصد أرواح المزيد من الضحايا.