اتفق يائير لابيد، غادي أيزنكوت، أفيغدور ليبرمان وياير غولان، خلال اجتماعهم مساء السبت، على إنشاء هيئة مهنية تُعنى بصياغة الخطوط العريضة للحكومة المقبلة، بما يشمل: صياغة دستور، إقرار مبدأ الخدمة للجميع، والحفاظ على طابع إسرائيل كدولة يهودية، ديمقراطية وصهيونية. كما أُعلن أنّ الاجتماع القادم للمنتدى سيُعقد مباشرة بعد يوم الغفران (كيبور).
أوضح البيان المسائي الصادر اليوم (السبت) عن رئيس المعارضة يائير لابيد (هناك مستقبل)، ورئيس “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، ورئيس “يشار مع أيزنكوت" غادي أيزنكوت، ورئيس “الديمقراطيين” يائير غولان، أنّ تركيبة اللقاء الحالي ستتحول إلى منتدى ثابت لرؤساء الأحزاب، مع التأكيد على أنّ قادة المعارضة يتوقّعون انضمام كلّ من نفتالي بينت وبني غانتس إلى الاجتماعات المقبلة.
يأتي ذلك بعد إعلان أيزنكوت، الأسبوع الماضي، تأسيس حزب “يشار مع أيزنكوت" وعرض قائمة تضم 120 مؤسِسة ومؤسِّسًا للحزب، مؤكّدًا أنّ الحزب “سيعمل من أجل الإصلاح والتعافي وبثّ الأمل في المجتمع الإسرائيلي”، وأنه “سيضع المصالح الأمنية والقومية لإسرائيل فوق أي اعتبار آخر”.
ورغم أنّ لابيد ويبنت لم يُبلَّغا مسبقًا بعزم رئيس الأركان الأسبق تسجيل الحزب، إلا أنهما ما زالا معنيَّين بالتقارب السياسي معه، حتى لو كان ذلك عبر اتحاد أحزاب، وفق ما بثّته “كان رشبِت ب”.