أبلغت الشرطة مساء الخميس الحاخام يوسف زيني، والد رئيس الشاباك المعيّن دافيد زيني، بوجوب المثول للتحقيق، وذلك على خلفية تسجيلات نُشرت يظهر فيها وهو يطلق تهديدات مباشرة ضد النائب أحمد طيبي رئيس الحركة العربية للتغيير. وقالت العائلة إنّ ضابطًا حضر إلى منزل زيني في أشدود وطلب مرافقته فورًا للتحقيق، لكنه رفض.
خلفية التسجيلات
في التسجيلات، التي بثتها القناة 13 مطلع الشهر، قال زيني: "لو سمعت أحمد طيبي يقول 'أنا السيّد' وكان بحوزتي سلاح – لأنهيت حياة السيّد"، وذلك وسط ضحك خلال حديثه. هذه العبارات وُصفت بأنها تهديد مباشر ضد عضو كنيست عربي، وأثارت جدلًا واسعًا. إلى جانب ذلك، تضمنّت التسجيلات تصريحات ضد المحكمة العليا ورئيستها السابقة إستير حايوت، إضافةً إلى إساءات بحق شخصيات قضائية وسياسية أخرى.
جدل في الشرطة حول قانونية التحقيق
مصدر في الشرطة أوضح أنّ قرار التحقيق اتُّخذ في لواء الجنوب دون مصادقة قسم التحقيقات والاستخبارات، بدعوى أنّ التهمة شُخّصت كـ"تهديد" لا "تحريض". لكن مسؤول آخر شدّد على أنّ مكانة زيني كحاخام تستوجب مصادقة رسمية، ما دفع إلى إعادة فحص الملف اليوم على يد رئيس قسم التحقيقات والاستخبارات .
تزامن مع تعيين دافيد زيني
تطورات التحقيق مع والد رئيس الشاباك المعيّن تأتي في وقت صادقت فيه لجنة التعيينات على تعيين دافيد زيني لرئاسة الجهاز بترشيح من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بانتظار مصادقة الحكومة. مصادر قضائية استبعدت قبول أي التماسات ضد المعيّن، رغم الضجة التي تثيرها تصريحات والده.