قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، إنه لا يستبعد تنفيذ ضربات جديدة ضد إيران، إذا عادت لتخصيب اليورانيوم إلى مستويات يعتبرها "مقلقة". وردًا على سؤال مباشر بهذا الخصوص، أجاب ترامب: "بالتأكيد، دون أي تردّد. نعم، دون شك".
انقسام حول نتائج القصف واستمرار الجهود الدبلوماسية
تصريحات ترامب تأتي بعد أسبوع من الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، والتي تباينت التقديرات حول مدى فعاليتها. ففيما قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) إن الهجمات دمّرت منشآت رئيسية وستحتاج إيران سنوات لإعادة بنائها، أشارت تقديرات مبكرة من البنتاغون إلى أن الأضرار محدودة وقد تؤخر البرنامج النووي لبضعة أشهر فقط.
وفي الكونغرس، تلقى أعضاء مجلس النواب الأميركي، اليوم الجمعة، إحاطة سرية حول الضربات، وأعلن رئيس المجلس مايك جونسون أن "إيران تلقت نكسة كبيرة"، داعيًا طهران إلى "الجلوس المباشر على طاولة المفاوضات بحسن نية".
طهران: الضربات خرق جسيم وندرس الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار
من جهته، وصف الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الضربات الأميركية والإسرائيلية بأنها "خرق جسيم لكافة الأعراف الدولية" و"ضربة لا يمكن إصلاحها لنظام حظر الانتشار النووي"، مؤكّدًا أن بلاده تجنّبت ردًا أوسع لتفادي اندلاع "حرب شاملة خارجة عن السيطرة". وأشار إلى أن البرلمان الإيراني صوّت لصالح تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.