للمرة الثانية خلال ساعة، طلب أُدخل لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مغلفين ذات سرية عالية، حيث وافقت المحكمة على وقف جلسة الاستماع لإفادته من أجل النظر لهذين الملفين.
وللمرة الـ14، مثل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، أمام المحكمة المركزية للرد على تهم فساد موجهة له في الملف 1000
وطلب محامي نتنياهو عميت حداد، تقصير الجلسة بسبب خطاب حصل على 40 توقيعا في الكنيست، ووافق القضاة على طلبه بتقصير يوم الإدلاء بإفادته اليوم على أن يتم تمديدها غدا الثلاثاء
ويمثل نتنياهو أمام المحكمة لساعات 3 أيام في الأسبوع للرد على اتهامات الفساد الموجهة ضده، علما أن المحكمة رفضت طلبا تقدم به محاموه لتقصير أيام الاستماع لإفادته.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يعرف بملفات تحمل أرقام 1000، و2000، و3000 و4000، وتتعلق بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة، وبتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا في شركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
كما ويُتهم نتنياهو بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.