آيزنكوت يحذر: "الحرب لم تحقق أهدافها. حماس والجهاد استعادت قوتهما"

طالب أعضاء لجنة الخارجية والأمن بعقد جلسة طارئة بمشاركة نتنياهو وكاتس، وذلك بعد "عدم تحقيق أهداف الحرب والإضرار بالمصالح الأمنية والوطنية"

راديو الناس|
1 عرض المعرض
غادي آيزنكوت
غادي آيزنكوت
غادي آيزنكوت
(Flash 90)
طالب عضو الكنيست غادي آيزنكوت، إلى جانب أعضاء لجنة الخارجية والأمن من المعارضة، بعقد جلسة طارئة بمشاركة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، يسرائيل كاتس، وذلك بسبب "عدم تحقيق أهداف الحرب والإضرار بالمصالح الأمنية والوطنية".
وجاء في رسالة وجهها آيزنكوت وعدد من أعضاء الكنيست، أنه "وردت في الأيام الأخيرة معلومات تفيد بأن القوة العسكرية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي أعيد بناؤها، بحيث تمتلك حماس الآن أكثر من 25 ألف مقاتل مسلح، فيما لدى الجهاد الإسلامي أكثر من 5 آلاف مقاتل".
وأضافوا أنه "خلال الشهر الأخير، لم تقم الحكومة بواجبها كقيادة عليا للجيش ولم تعمل على تحقيق أهداف الحرب المتمثلة في استعادة المختطفين والقضاء على القوة العسكرية والسياسية لحركة حماس".
كما اتهم النواب نتنياهو والمجلس الوزاري المصغر "الكابنيت"، بتجاهل قرارات كابنيت الحرب والحكومة، والتي تنص على تنفيذ المرحلة الثانية والثالثة من عمليات استعادة المحتجزين.
إلى جانب ذلك، أكد نواب المعارضة أن نتنياهو وكاتس يتصرفان خلافًا لقانون خدمة الأمن وقرار المحكمة العليا الصادر في 25 يونيو 2024، الذي ينص على التجنيد الفوري لطلاب المعاهد الدينية.
واعتبر آيزنكوت والموقعون على الرسالة أن هذه الإجراءات "تشكّل خطرا على الأمن القومي الإسرائيلي"، وطالبوا بعقد جلسة طارئة لاستجواب نتنياهو وكاتس أمام اللجنة.