خطة ترامب: تركيز على إنهاء الحرب في غزة والتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم

شارك في اللقاء قادة من الإمارات العربية المتحدة، قطر، السعودية، مصر، الأردن، تركيا، إندونيسيا وباكستان، حيث جرى التركيز على الخطوات العملية لإنهاء العمليات العسكرية، معالجة الوضع الإنساني المتدهور في القطاع، وضمان الإفراج عن جميع المحتجزين. 

2 عرض المعرض
ترامب والقادة العرب
ترامب والقادة العرب
ترامب والقادة العرب
(وفق البند 27 أ لقانون حقوق النشر 2007)
في تحرك دبلوماسي لافت على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، عقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فجر اليوم (الأربعاء)، لقاءً موسعًا مع عدد من قادة الدول العربية والإسلامية، لبحث سبل وضع حد للحرب المستمرة في قطاع غزة والتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم.
حضور رفيع المستوى شارك في اللقاء قادة من الإمارات العربية المتحدة، قطر، السعودية، مصر، الأردن، تركيا، إندونيسيا وباكستان، حيث جرى التركيز على الخطوات العملية لإنهاء العمليات العسكرية، معالجة الوضع الإنساني المتدهور في القطاع، وضمان الإفراج عن جميع المحتجزين. وفي بداية الاجتماع، توجه ترامب إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجالس إلى جانبه، قائلاً: "سنجعل هذا الاجتماع مهمًا. نحن ذاهبون لإنهاء الحرب في غزة، وربما حتى الآن."
2 عرض المعرض
الكارثة تتفاقم والنزوح مستمر في غزة
الكارثة تتفاقم والنزوح مستمر في غزة
الكارثة تتفاقم والنزوح مستمر في غزة
( Flash90)
المبادرة الأميركية وللمرة الأولى منذ تسلمه مهامه في يناير الماضي، عرض ترامب على القادة العرب والمسلمين مبادئ الخطة الأميركية لإنهاء الحرب في غزة. وتشمل هذه المبادئ: - إطلاق سراح جميع الرهائن. - وقف فوري وشامل لإطلاق النار. - انسحاب إسرائيلي من القطاع. - وضع خطة "اليوم التالي" لتحديد الجهة التي ستتولى إدارة غزة بعيدًا عن سيطرة حركة حماس.
وبحسب مصادر دبلوماسية، تسعى الإدارة الأميركية إلى الحصول على موافقة من بعض الدول العربية لإرسال قوات حفظ أمن إلى القطاع، بما يمهد لانسحاب إسرائيلي منظم، إلى جانب التزام دول عربية وإسلامية بتمويل عملية إعادة إعمار غزة.
مواقف متباينة وتصريحات لافتة الرئيس الأميركي أكد خلال الاجتماع أنّ "الحرب طالت أكثر مما يجب"، مضيفًا: "نريد الرهائن، وسننهي هذه الحرب." إلا أنّه أثار الجدل مجددًا عندما تحدث عن أعداد الأسرى والمفقودين، وأخطأ في ذكر الأرقام الدقيقة. من جهته، شدد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على أنّ "الوضع في غزة صعب للغاية، ويجب بذل كل الجهود الممكنة لإنهاء الحرب." وكان الشيخ تميم قد ألقى في وقت سابق خطابًا قوي اللهجة في الجمعية العامة انتقد فيه استمرار العمليات العسكرية، وهو ما أثنى عليه ترامب لاحقًا، قائلاً: "لقد كان خطابًا جيدًا."
خطوة نحو لقاء مع نتنياهو في ختام اللقاء، أشار ترامب إلى أنّه سيجتمع الأسبوع المقبل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في محاولة لاستكمال المباحثات والوصول إلى صيغة متفق عليها دوليًا لإنهاء الحرب. وبينما لا تزال تفاصيل الخطة الأميركية غير واضحة بالكامل، يُنظر إلى هذا الاجتماع على أنه أول اختبار جاد لنهج ترامب الجديد في التعامل مع الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي، وسط ترقب إقليمي ودولي لما ستسفر عنه هذه التحركات.