الزوجان علي شناوي (30 عاما) وربى الرب (25 عاما) من قرية الجديدة المكر، لا يزالان مفقودين منذ حوالي 60 يوماً تقريباً.
علي تزوج مرتين ، من زوجته الأولى لديه ابن يبلغ من العمر 8 سنوات - ومن زوجته الثانية ، ربى ، ابن يبلغ من العمر 3 سنوات.
اختفى الزوجان في 15 ديسمبر ولم يتم تتبعهما منذ ذلك الحين. آخر مرة رآهم فيها الأطفال كانت عندما غادروا المنزل.
قبل بضعة أشهر ، أصيب علي بجروح متوسطة بإطلاق نار ، وفي مناسبة أخرى ذهبت ربى إلى الشرطة - للإبلاغ عن حادثة لم تشاركها مع عائلتها.
"الوضع خطير للغاية" ، قال أقارب الاثنين ، الذين فقدا أثارهما منذ حوالي شهرين. "حتى الآن ، لم يكن هناك أي كلمة من أي شخص رآهم. لا يمكننا تصديق أنهما لا يريدان العودة ، فهما يحبان أطفالهما الذين ينتظرونهما."
بعد أسبوعين فقط من القضية ، أصدرت الشرطة بيانا قالت فيه إن " الشرطة تطلب مساعدة الجمهور في بحثهم عن الزوجين المفقودين - ربى الرب وعلي شناوي - الذين شوهدا آخر مرة في 15.12.24 في جديدة المكر الساعة 15:00 ، واختفوا منذ ذلك الحين."بينما احتج الأقارب على أن النشر استغرق وقتا طويلا ، قالت الشرطة إن تقرير الزوجين عن المفقودين لم يتلق إلا بعد عشرة أيام من اختفائهما - وحتى ذلك الحين استغرق الأمر وقتا حتى وافق أقاربهما على نشر صورهما وتفاصيلهما.
ومع ذلك, منذ ذلك الحين ، طالب الأقارب الشرطة "ببذل المزيد" لتعقب أحبائهما, خوفا من مقتل الاثنين.
"قبل عامين ، عندما اختفت سفير ناحوم من عكا واشتبه في أن شريكها قتلها ، كانت هناك عمليات تفتيش مكثفة في جميع أنحاء المنطقة حتى تم العثور على جثتها. في ذلك الوقت ، كانت الشرطة تقوم بدوريات وطائرات هليكوبتر على مدار 24 ساعة تقريبا في اليوم ، لكن اليوم لا يوجد أشخاص مفقودون. لا يكفي نشر رسالة والتحقق من الكاميرات ، بل يجب بذل جهود أكبر للوصول إليهما.والتعامل مع القضية بشكل أكثر شمولا."
First published: 15:37, 07.02.25