أطلقت جبهة الناصرة هذا الأسبوع حملة جماهيرية دعت من خلالها المواطنين في المدينة إلى تقديم شكاوى رسمية للوزارات الحكومية والمؤسسات المعنية حول أوضاع النظافة والخدمات في المدينة.
وتشمل الحملة رابطًا نشرته الجبهة عبر صفحتها الرسمية، يُمكّن المواطنين من تقديم شكاوى مباشرة، في خطوة وصفتها الجبهة بأنها "دعوة لتحمّل المسؤولية الشعبية تجاه واقع المدينة".
بلدية الناصرة تهاجم: "مشروع فاشل- الجبهة دمرت المدينة لعقود"
في المقابل، ردّت بلدية الناصرة على المبادرة ببيان شديد اللهجة، وصفت فيه خطوة الجبهة بأنها "مشروع فاشل"، واتهمتها بـ"الخراب الذي دام أربعين عامًا"، بحسب ما جاء في البيان.
وجاء في بيان البلدية:"ردًا على وقاحة جبهة الناصرة الفاشلة، التي لم تقدم للناصرة أي مشروع سوى الشعارات الكاذبة، تخرج علينا اليوم بمشروع تحت عنوان تقديم شكوى".
وأضاف البيان أن إدارة البلدية وعلى رأسها رئيس البلدية السيد علي سلام "على بعد أيام معدودة من التوصل إلى حل مع جميع الوزارات ذات الشأن لحل الأزمة العالقة".
كما وجّه البيان الشكر "لكل الشرفاء الذين وقفوا إلى جانب البلدية ومستخدميها الذين ما زالوا يخدمون المدينة رغم الظروف".
واتهمت البلدية الجبهة بأنها "ترفض خطة الإشفاء التي طرحها الرئيس ثلاث مرات على المجلس البلدي، ما أدى إلى تعميق الأزمة"، على حد وصف البيان، وخلصت إلى القول إن ما يجري هو "محاولة انتقام شخصي من رئيس البلدية"، مؤكدة أن علي سلام سيواصل خدمته للمدينة "رغم كل الحملات"، بحسب البيان.