بن غفير
أقدم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير على خطوة انتقامية ضد الأسرى الفلسطينيين، تمثلت في إصدار أوامر بطباعة صور للدمار والخراب الذي خلّفته الحرب على قطاع غزة، وتعليقها في ساحات السجون.
وبحسب ما أوردته تقارير إعلامية، فإن الصور ستُعرض أمام الأسرى الفلسطينيين عند خروجهم من الزنازين إلى الساحات، في إجراء يُنظر إليه على أنه محاولة متعمّدة لاستفزازهم وزيادة الضغط النفسي عليهم.
يأتي هذا القرار في سياق سلسلة من الإجراءات التي يتخذها بن غفير منذ توليه الوزارة، والتي تهدف إلى تشديد ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين، وسط إدانات واسعة من مؤسسات حقوقية محلية ودولية اعتبرت هذه الخطوات انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والمعايير الإنسانية.