أقلع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فجر اليوم الجمعة، عائدًا إلى البلاد بعد زيارة استمرت أربعة أيام في العاصمة الأميركية واشنطن، أجرى خلالها لقاءات سياسية وأمنية مكثّفة، أبرزها اجتماعين مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، إلى جانب لقاء مع عائلات المختطفين الإسرائيليين لدى حماس.
وجاء في بيان رسمي صادر عن مكتبه أن "جميع الأهداف التي سعى نتنياهو إلى تحقيقها خلال الزيارة – تحققت"، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن مخرجات المحادثات.
تفاؤل كبير
في مقابلة مع شبكة "نيوزماكس" الأميركية، عبّر نتنياهو عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق قريب، قائلاً: "نحن نقترب من صفقة قد تفضي إلى الإفراج عن نصف المختطفين الأحياء ونصف الأموات، ونأمل بإتمامها خلال الأيام المقبلة". وأضاف: "يتبقّى نحو 20 مختطفًا أحياء و30 من الأموات، وسأبذل كل جهد ممكن لإعادة الجميع".
3 عرض المعرض


مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف يتحدثان مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
(تصوير: البيت الأبيض)
دروع بشرية ولقاء عائلات المختطفين
وأكد رئيس الوزراء نتنياهو مجددًا أن بقاء حماس في قطاع غزة "ليس خيارًا"، مشيرًا إلى أنها "تستخدم السكان المدنيين دروعًا بشرية وتمنعهم من مغادرة مناطق القتال، في حين نحذّرهم ونطالبهم بالخروج حفاظًا على حياتهم".
كما شهدت الزيارة اجتماعًا متوترًا بين نتنياهو وعدد من عائلات المختطفين، حيث جدد التزامه بإتمام الصفقة، لكنه شدد على أن "أي اتفاق سيتم وفق شروط إسرائيل، وبما لا يبقي حماس في الحكم".
يُشار إلى أن زيارة نتنياهو تأتي في وقت حساس من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، بوساطة قطرية وأميركية، وسط مساعٍ للتوصل إلى اتفاق تهدئة وصفقة تبادل .