3 عرض المعرض
إصابة شاب بجراح حرجة في جريمة إطلاق نار بكفر ياسيف
(تُستخدم هذه الصورة بموجب البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
قُتل الفتى نبيل أشرف صفية البالغ من العمر 15 عامًا، بعد تعرّضه لإطلاق نار في كفر ياسيف، إذ أصيب في الجزءين العلوي والسفلي من جسده ونُقل بحالة حرجة جدًا إلى المركز الطبي للجليل، حيث أُعلن عن وفاته لاحقًا رغم محاولات الإنعاش.
محاولة إنقاذ في الميدان والمستشفى
وأفادت طواقم حيان للعلاج المكثّف أنّ الطاقم نقل الفتى إلى المستشفى وسط عمليات إنعاش متواصلة، لكن الطواقم الطبية في المستشفى واصلت الإنعاش دون جدوى، ليتم إعلان وفاته.
3 عرض المعرض
المرحوم نبيل اشرف صفية 16عاما
(تُستخدم هذه الصورة بموجب البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
الشرطة: ضحية بريئة وليس له علاقة
وذكرت الشرطة في بيانها أنّ عناصر محطة الجليل الغربي باشروا التحقيق فور تلقّي بلاغ عن فتى نُقل من كفر ياسيف بحالة حرجة إلى مستشفى نهاريا، "مع إصابة من عيار ناري في جسده، وفق ما أفاد به الطاقم الطبي".
وقالت الشرطة في بيانها إن الفتى نبيل أشرف صفية (15 عامًا)، الذي قُتل في كفرياسيف مساء أمس، كان ضحية بريئة لا علاقة له بالخلفية الإجرامية للحادث، وأوضحت أن الجناة استهدفوا شخصًا آخر في المكان. وأضافت أن قائد لواء الساحل، اللواء يحيئيل بوهَدنا، وصل إلى موقع الجريمة وعقد جلسة تقييم ميدانية، فيما تواصل القوات عمليات التمشيط والبحث عن مطلقي النار في إطار التحقيق الذي فُتح فورًا.
عمليات بحث وتمشيط
وأضاف البيان أنّ شرطة الجليل الغربي نشرت قواتها في المنطقة، ونفّذت حواجز وسرّبت وحدات تمشيط بمساندة مروحية شرطية "للعثور على مشتبهين ضمن التحقيق الذي فُتح".
الضحية رقم 235 في عام يتصاعد فيه العنف
مقتل نبيل صفية يرفع عدد ضحايا الجريمة والعنف في المجتمع العربي إلى 235 ضحية منذ بداية عام 2025، وفق معطيات مبادرات إبراهيم. وتشمل الحصيلة: 234 ضحية حتى صباح اليوم، بينهم 22 امرأة و3 من غير المواطنين.
- 199 قُتلوا بالرصاص.
- 117 من الضحايا أعمارهم 30 عامًا وما دون.
- 7 من الضحايا قاصرون تحت سن 18.
- 12 قُتلوا برصاص الشرطة.
وبحسب المعطيات، فإن العدد يمثّل ارتفاعًا بأكثر من 8% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ما يعكس استمرار الانفلات دون أي تباطؤ.
جولات بن غفير الاستعراضية بلا نتائج
يتزامن مقتل نبيل صفية مع موجة انتقادات واسعة للسياسات الأمنية في البلاد خاصة في المجتمع العربي، ظهر اليوم نفّذ وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير جولة جديدة ضمن عملية سمتها الشرطة بـ"عملية نظام جديد". لكنّ هذه الجولات، وفق منتقدين، أصبحت استعراضًا سياسيًا متكررًا لا ينعكس على انخفاض الجريمة.
الحملات تشمل هدم مبانٍ، ملاحقة دراجات يُشتبه بأنها مسروقة، وعروضًا لانتشار وحدات خيّالة وجوية، إلا أنّها — وفق الأهالي والحقوقيين — تُستخدم لبناء صورة إعلامية دون نتائج فعلية، بينما تستمر الجريمة المنظمة بالتحرك بحرية، في ظل غياب لوائح اتهام أو تحقيقات جدية تؤدي إلى محاسبة.
First published: 21:50, 26.11.25