كشف تقرير نشرته مجلة ذا أتلانتيك الأميركية أن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، يرى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواصل الحرب في قطاع غزة لأسباب سياسية، رغم أن أهدافها العسكرية قد تحققت منذ فترة.
ونقل التقرير عن مصدرين رسميين في البيت الأبيض أن ترامب وعددًا من مساعديه يعتقدون أن نتنياهو يُطيل أمد العمليات العسكرية من أجل الحفاظ على موقعه السياسي، ويتخذ خطوات تعرقل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وأشار المصدران إلى أن ترامب يشعر بأن نتنياهو لا يقدّر موقفه بما يكفي، ورغم ذلك، لا يتوقعان أن يطالب ترامب رئيس الحكومة الإسرائيلية بمساءلة مباشرة أو "دفع ثمن سياسي"، في هذه المرحلة.
الطريق الأسرع لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة
وفي وقت سابق، كان قد صرّح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن السبيل الأسرع لإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة يتمثل في استسلام حركة حماس وإطلاق سراح الأسرى.
وفي تدوينة نشرها، اليوم الخميس، عبر منصته الرسمية "تروث سوشيال"، كتب ترامب: "أسرع طريقة لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة هي استسلام حماس وإطلاق سراح الرهائن!!"
وتزامنت تصريحات ترامب مع زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى إسرائيل، في ظل تعثر المفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.