1 عرض المعرض


مقتل محمد حجازي داخل منزله في طمرة: عائلته بعيدة عن عالم الجريمة والشرطة متهمة بالتقصير
(راديو الناس)
ما تزال جرائم القتل في المجتمع العربي تتصاعد بشكل مقلق دون رادع أو تحرك من قبل الشرطة الإسرائيلية، وكان آخرها، في مدينة طمرة ما أودى بحياة محمد وفيق حجازي وإصابة زوجته جراء إطلاق نار بعد اقتحام منزلهما يوم أول أمس.
وتظاهر نهاية الأسبوع أهالي طمرة أمام مركز الشرطة احتجاجًا على تقاعسها الواضح في مكافحة الإجرام.
وفي حديث لراديو الناس، قال عزام حجازي، وهو ابن عم المرحوم محمد وفيق حجازي ضحية جريمة القتل من مدينة طمرة، حيث أبدى حزنه العميق وصدمته جراء الجريمة التي راح ضحيتها ابن عمه.
عزام حجازي: المصاب جلل والحزن كبير، والمشاعر متناثرة ومتبعثرة، فلا أحد يستوعب حتى اللحظة ما حدث
هذا النهار مع شيرين يونس وفراس خطيب
04:06
وقال عزام حجازي في مستهل حديثه: "المصاب جلل والحزن كبير، والمشاعر متناثرة ومتبعثرة، فلا أحد يستوعب حتى اللحظة ما حدث. ما حصل صعب الاستيعاب لأنه أصاب شخصًا بعيد كل البعد عن كل أعمال العنف والضغينة والفقد."
وأضاف حجازي أن المجتمع العربي بأسره صُدم بهذه الجريمة، ووصف تفاصيل الجريمة التي وقعت في "ليلة ظلماء": "الكهرباء كانت مقطوعة في الحي، واستغل هؤلاء الغادرون هذه النقطة لدخول المنزل وإطلاق النار بدم بارد. لقد طرقوا الباب ولم يُفتح، فأطلقوا الرصاص من خلفه وأصابوه بعيارات قاتلة."
ووصف ابن العم شخصية المرحوم قائلاً: "إنسان مسالم، محب للخير، متواضع وطيب، يعيش من أجل إسعاد أبنائه وأسرته، وكل ما يملك هو من أجلهم. وحتى اللحظة، الرصاصات اخترقت جسده وقتلته بدم بارد، نسأل الله أن يرحمه."
وحول حالة زوجة المرحوم، أفاد عزام حجازي: "زوجته في حالة متوسطة إذا تحدثنا عن الإصابة الجسدية، أما الإصابة النفسية فالجرح عميق ولا أحد يستطيع أن يعرف متى يلتئم هذا الجرح لأنها فقدت أعز شخص لها."
