قتلت غارة إسرائيلية مراسلي الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع بعد استهداف خيمة للصحافيين أمام مجمع الشفاء بمدينة غزة، مساء اليوم (الأحد).
وأسفرت الغارة عن مقتل 3 أشخاص آخرين بينهم المصوران إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل وعدد من الإصابات.
وكان الصحفي أنس الشريف قد نشر على "X" قبل نحو ساعتين من اغتياله: "قصف لا يتوقف... منذ ساعتين والعدوان الإسرائيلي يشتد على مدينة غزة".
من جانبه، أقر الجيش الإسرائيلي باستهداف الصحفي أنس الشريف، وزعم أن أنه "كان يتولى قيادة خلية في حركة حماس، وأنه خطط لإطلاق صواريخ باتجاه مدنيين إسرائيليين وقوات الجيش"، مدعيا أن "وثائق ومعلومات استخباراتية عُثر عليها سابقًا وفي القطاع تثبت انتماءه العسكري لحماس، وأنها تؤكد مجددًا نشاطه المسلح الذي حاولت "الجزيرة" التنصل منه".
بدوره، أدان مكتب الإعلام الحكومي اغتيال 5 صحفيين، وقال إن "عملية الإغتيال تمت مع سبق الإصرار والترصد بعد استهداف مقصود ومتعمد ومباشر لخيمة الصحفيين في محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة"، مشيرا إلى أن عدد الصحفيين الذين قتلهم الجيش الاسرائيلي في قطاع غزة خلال الحرب وحتى الآن ارتفع إلى 237 صحفياً.
وأضاف المكتب الحكومي في بيان أن "استهداف طائرات الجيش الاسرائيلي الصحفيين والمؤسسات الإعلامية تهدف لإسكات الحقيقة وطمس معالم جرائم الإبادة، وهي تمهيد لخطة الاحتلال الإجرامية للتغطية على المذابح الوحشية الماضية والقادمة التي نفّذها وينوي تنفيذها في غزة".