د. أمير خنيفس: غضب الدروز في إسرائيل يتصاعد وسنتدخل شخصيًا لحماية أهلنا في السويداء

د. أمير خنيفس لراديو الناس: غضب الطائفة الدرزية يتصاعد وقد نتدخل شخصيًا لحماية أهلنا في السويداء 

نشطاء دروز يحاولون كسر البوابة واجتياز الحدود من الجولان نحو سوريا
أكّد رئيس المركز الإسرائيلي الدرزي، د. أمير خنيفس، في مقابلة مع راديو الناس، أنّ ما تشهده الطائفة الدرزية في المنطقة هو "فترة صعبة جدًا"، على خلفية الهجمات الدامية التي تتعرض لها محافظة السويداء في جنوب سوريا، والتي أسفرت عن مئات القتلى والجرحى.
د. أمير خنيفس: غضب الدروز في إسرائيل يتصاعد وسنتدخل شخصيًا لحماية أهلنا في السويداء
غرفة الأخبار مع أمير الخطيب
06:36
وأوضح د. خنيفس أن الإعلان عن إضراب عام وأيام غضب، الذي صدر عن الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل الشيخ موفق طريف، يأتي ردًا على هذا "الواقع المؤلم"، وقال: "اليوم، المئات من أبناء الطائفة يتواجدون على الحدود الشمالية مع سوريا تعبيرًا عن الغضب، وهناك استعداد حقيقي لعبور الحدود إذا تطلب الأمر ذلك للدفاع عن أهلنا في السويداء".

"هذه مسؤوليتنا الأخلاقية، سنتدخل بأنفسنا"

مشاهد لمواجهات ونجاح العشرات بعبور الحدود من الجولان إلى الأراضي السورية
وأضاف: "إذا لم يتحرك المجتمع الدولي والحكومات في المنطقة لحماية الدروز، فنحن سنتدخل بأنفسنا... هذه مسؤوليتنا الأخلاقية"، مؤكدًا أن الصعود إلى الجولان هو "خطوة رمزية تعبّر عن الغضب العارم الذي يعيشه أبناء الطائفة".
وعن مطالب الشيخ طريف بتنفيذ ضربات ضد النظام السوري، قال خنيفس: "هذه ليست مطالب مرتفعة كما يراها البعض، نحن نتحدث عن نظام متطرف يشبه في ممارساته تنظيم داعش، ويستهدف كل الأقليات في سوريا، من دروز ومسيحيين وعلويين"، على حد وصفه.
وردًا على سؤال حول قانونية الدعوات لعبور الحدود، نفى خنيفس أن تكون هذه الدعوات إخلالًا بالنظام، مشيرًا إلى أن ما يجري في السويداء من "إهانة للمشايخ وذبح الأطفال لا يمكن السكوت عنه"، وأضاف: "هذه ليست تصرفات دولة، بل ميليشيات متطرفة، والدفاع عن الكرامة واجب".
وفي ختام حديثه، قال خنيفس إن "إغلاق المؤسسات والمتاجر في يوم غضب هو تعبير رمزي، لكن الغضب الحقيقي اليوم يكون في الاستعداد للدخول إلى سوريا والدفاع عن أهلنا هناك"، محذرًا من أن "السكوت على ما يحدث اليوم سيفتح الباب أمام استهداف مجموعات أخرى في المستقبل".