أقرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم (الاثنين)، بدخول إسرائيل في عزلة دبلوماسية على خلفية الحرب المستمرة على غزة، قائلاً إنّ الدولة ستحتاج للتكيّف مع "اقتصاد مكتفٍ ذاتيًا" وتطوير صناعات سلاح محلية.
وأوضح رئيس الوزراء أنّ إسرائيل ستواجه عقبات في التجارة العالمية وضغوطاً من "مجموعات مسلمة مهاجرة في أوروبا" التي – بحسب تعبيره – "تؤثر على الحكومات وتدفعها لاتخاذ مواقف ضد الصهيونية". وأضاف أنّ "الدول المعادية مثل قطر" تستثمر مبالغ طائلة في الذكاء الاصطناعي وشبكات التواصل للتأثير على الرأي العام العالمي، ما يفاقم عزلة إسرائيل.
وقال نتنياهو إنّ الحل يكمن في تعزيز الاكتفاء الذاتي وتوسيع صناعة السلاح المحلية، وصرّح: "سنحتاج أن نكون أثينا و"سوبر-إسبرطة"، لأنّ ما عمل في الماضي لن ينفع الآن".
في المقابل، هاجم زعيم المعارضة، يائير لابيد، تصريحات نتنياهو واعتبرها "خطيرة وغير عقلانية"، مؤكداً أنّ العزلة ليست قدراً محتوماً بل نتيجة "سياسات فاشلة" للحكومة، ودعا لإعادة إسرائيل إلى موقعها كقوة اقتصادية محبوبة عالمياً. فيما اتهم رئيس حزب الديمقراطيين، يائير غولان، نتنياهو بالسعي إلى "حرب أبدية وعزلة دولية" للحفاظ على كرسيه، متعهداً: "هذه السنة سنستبدلك وننقذ إسرائيل".