قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم (الأحد)، إن السلطة الوطنية الفلسطينية تواجه حصارًا ماليًا واقتصاديًا غير مسبوق، في ظل استمرار الحكومة الإسرائيلية باحتجاز أموال الضرائب الفلسطينية، التي تجاوزت قيمتها ملياري دولار.
وأكد عباس أن القيادة الفلسطينية طالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف ما وصفه بـ"جريمة التجويع" التي تُمارس ضد الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة، مشددًا على ضرورة إدخال المساعدات الغذائية والطبية بشكل عاجل.
وأضاف أن السلطة الفلسطينية دعت العالم إلى التدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، ووضع حدٍ لاعتداءات المستوطنين المتصاعدة على المواطنين الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية والمسيحية في الضفة الغربية، بما فيها القدس.
وأشار عباس إلى أن القيادة الفلسطينية طالبت أيضًا بالضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل الإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، ورفع الحصار المفروض على السلطة، معتبرًا أن هذه الإجراءات تأتي ضمن سياسة ممنهجة لتقويض حل الدولتين ومنع قيام دولة فلسطينية مستقلة.