قال رئيس الوزراء الإسرائيلي في خطاب 40 توقيعا أمام الهيئة العامة للكنيست، إن حكومته عازمة على تحقيق كافة أهداف الحرب وهي بعد تمرير الميزانية العامة باتت الأكثر استقرارا وأن الشعب الإسرائيلي يريد ذلك.
وأشار نتنياهو إلى المظاهرات التي شهدها قطاع غزة ضد حركة حماس، معلقا على ذلك بالقول "هذا يثبت صحة سياستنا". وتابع: "القتال مستمر في غزة. كلما أصرت حماس على رفضها إطلاق سراح المختطفين، كلما زادت قوة الضغوط التي سنمارسها، وأنا أقول لحماس، هذا يشمل الاستيلاء على الأراضي، وهذا يشمل أشياء أخرى لن أذكرها هنا".
وتزامن خطابه عن الحرب مع دوي صافرات الإنذار في منطقة غلاف غزة، حيث تم رصد قذيفتين أطلقتا من القطاع.
وتشهد الهيئة العامة للكنيست مواجهات بين نواب المعارضة ونتنياهو، كما واضطر أمن الكنيست لإخراج عدد كبير من نواب المعارضة الذين قاطعوا باستمرار خطاب نتنياهو
وحرض نتنياهو على المعارضة بالقول إن المتظاهرين يعتدون على منتخبي الجمهور ويسعون لسفك الدماء.
وقال نتنياهو "الديمقراطية ليست في خطر، بل إن الدولة العميقة في خطر، أعني مجموعة صغيرة من البيروقراطيين الذين يحاولون الاحتفاظ بالسلطة بأيديهم". وفي توجهه للمعارضة قال نتنياهو "بنظركم، ليس الشعب من يقلل بل المسؤولون. الديمقراطية هي في المقام الأول حكم الشعب، لا حكم المسؤولين، ولا حكم الأوغاد، وليست حكم الاستوديوهات التي تعمل على هندسة الوعي".
لابيد: نتنياهو هو رئيس حكومة أحداث 7 أكتوبر
وبدوره، قال يائير لابيد رئيس المعارضة في خطابه، إن نتنياهو هو رئيس حكومة أحداث 7 أكتوبر، وهي أكثر الأحداث كارثية منذ المحرقة، محملا نتنياهو المسؤولية عن الفشل الذي قاد لتفجر هذه الأحداث.
وتطرق لابيد في خطابه للميزانية التي أقرتها الهيئة العامة للكنيست، مشيرا إلى غلاء المعيشة الكبير، الذي يمنع من أي عائلة أن تنهي شهرها دون ديون، مضيفا أنها "ميزانية فظيعة". واتهم لابيد أن نتنياهو يعمل على قتل الجمهور المنتج والعامل في إسرائيل، مضيفا أن حكومة برئاسة المعارضة ستعمل على خفض الضرائب.
First published: 12:19, 26.03.25