ردود فعل على تصريح للنائب أيمن عودة قال فيه "غزة ستنتصر"

شخصيات سياسية ومنتخبو جمهور إسرائيليون يعقبون على تصريح للنائب أيمن عودة قال فيه إن "غزة انتصرت وستنتصر"

حيفا: مشاركة واسعة في مظاهرة ضد الحرب على غزة
أثارت تصريحات للنائب عن الجبهة والعربية للتغيير أيمن عودة ردود فعل واسعة في أوساط السياسيين في إسرائيل، وذلك بعدما صرح بأن "غزة انتصرت" خلال مظاهرة ضد الحرب على غزة أقيمت اليوم في مدينة حيفا. للمزيد حول التظاهرة:
رئيس بلدية حيفا يونا ياهف عقب بالقول "من يصرخ في تظاهرة بحيفا بأن غزة انتصرت وستنتصر، أو يتحدث عن إسرائيل وجيشها كمجرمي حرب ومرتكبي إبادة جماعية، غير مرحب به في مدينتنا. من الأفضل له أن يذهب للتظاهر في أماكن أخرى، وليتساءل أولًا لماذا يمنع تنظيم حماس المساعدات عن سكان غزة".
وتابع في تصريحه "هؤلاء المتظاهرون لا يسعون إلى السلام والمصالحة، بل إلى التحريض وإثارة الفتنة، ولكن هذا لن ينفعهم: حتى أقلية متطرفة وقومية كهذه لن تنجح في كسر التعايش في حيفا. وليس من المستغرب أن الجمهور لم يحضر بأعداد كبيرة ليكون جزءًا من التظاهرة".
وزير الأمن القومي إيتمار بن غفيرن أبرق برسالة إلى المستشارة القانونية للحكومة، قال فيها إن "تصريحات من هذا النوع ليست حرية تعبير – بل تحريض صارخ لدعم الإرهاب. في دولة طبيعية، شخص ينادي غزة ستنتصر بينما يقتل الإرهابيون اليهود – كان سيتم التحقيق معه فورًا. لا يمكن للكنيست أن تكون ملاذًا لداعمي الإرهاب. أنا أطالب: ارفعي الحصانة عنه، دعي الشرطة تحقق معه – بلا خوف، بلا تمييز، ودون معايير مزدوجة."
ليبرمان: داعم الإرهاب يتجاوز الحدود
عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان - رئيس حزب يسرائيل بيتينو، قال بدوره إن "داعم الإرهاب أيمن عودة تجاوز مرة أخرى كل الحدود. من يقول إن غزة انتصرت وستنتصر بينما مختطفونا يعانون في سجون حماس وجنود الجيش الإسرائيلي يقاتلون من أجل أمننا – مكانه ليس في الكنيست الإسرائيلي، بل في غزة".
عوديد فورير - رئيس كتلة حزب "يسرائيل بيتينو بدوره عقب بالقول "أيمن عودة يحتفل بانتصار غزة بينما يقاتل جنودنا، وذلك بعد المجزرة الرهيبة في تاريخنا. هذا ليس مسألة يمين ويسار – هذه مسألة الوقوف إلى جانب إسرائيل أو إلى جانب حماس. من يدعم العدو لا يمكنه أن يشغل مقعدًا في الكنيست الإسرائيلي. حان الوقت لأن نقول بصوت واضح: الكنيست هو مؤسسة سيادية لدولة إسرائيل – وليس لمؤيدي الإرهاب."