2 عرض المعرض


"استهداف ناقلة إسرائيلية": انطلاق مراسم تشييع القادة العسكريين والسياسيين في اليمن
(لقطة من شاشة)
انطلقت في هذه الأثناء، مراسم تشييع رئيس وزراء اليمن الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إضافة الى عدد من الوزراء والقادة السياسيين والعسكريين الذين اغتالتهم إسرائيل الخميس الماضي. يأتي ذلك فيما توعد الحوثيون في بيان بـ"أيام سوداء" لإسرائيل ردا على مقتل عدد كبير من القادة السياسيين والعسكريين، وعلى رأسهم رئيس الوزراء
الحوثيون يطلقون صاروخًا باليستيًا على ناقلة إسرائيلية
2 عرض المعرض


"استهداف ناقلة إسرائيلية": انطلاق مراسم تشييع القادة العسكريين والسياسيين في اليمن
(لقطة من شاشة)
في السياق، أعلن الحوثيون إطلاق صاروخ باليستي باتجاه ناقلة نفطية مملوكة لشركة إسرائيلية وترفع علم ليبيريا، بالقرب من ميناء ينبع السعودي على البحر الأحمر.
وذكر الحوثيون في بيان أن الهجوم استهدف السفينة سكارليت راي "إسنادًا لغزة"، فيما أفادت شركة الأمن البحري البريطانية أمبري بأن الناقلة أبلغت عن وقوع انفجار بالقرب منها جنوب غربي ميناء ينبع، مؤكدة أن جميع أفراد الطاقم بخير وأن السفينة واصلت رحلتها.
وأضافت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن السفينة أبلغت عن "سقوط جسم مجهول بالقرب منها وسماع دوي انفجار قوي"، مشيرة إلى أن السلطات تحقق في الحادث دون تحديد الجهة المسؤولة.
وفي تحديث لاحق، أوضحت شركة أمبري أن السفينة "تتماشى مع أهداف الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن" نظرًا لكونها مملوكة لشركة إسرائيلية.
اغتيال رئيس الوزراء وعدد من القادة السياسيين والعسكرين
وأول أمس السبت، أعلنت رئاسة الجمهورية اليمنية التابعة للحوثي، عن اغتيال رئيس الوزراء في الحكومة أحمد غالب الرهوي، إلى جانب عدد من الوزراء، وقادة عسكريين، إثر استهداف إسرائيلي يوم الخميس الماضي. كما أسفر الهجوم عن إصابة عدد من الوزراء بجروح وُصفت بالمتوسطة والخطيرة، وهم يتلقون الرعاية الصحية اللازمة وفقا لبيان نشرته وسائل إعلام تابعة للحوثيين
وأكد الحوثيون في بيانهم أن مؤسسات الدولة ستواصل "تقديم خدماتها للشعب اليمني، رغم حجم الخسارة"، مشددة على أن الحكومة ستواصل مهامها في إطار تصريف الأعمال.
ويوم الخميس الماضي، شنّ سلاح الجو الإسرائيلي، غارات جوية واسعة استهدفت مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، في أحدث حلقة من التصعيد المتبادل بين الطرفين.
وبحسب شبكة "الميادين" اللبنانية، نُفّذت أكثر من 10 غارات متتالية على العاصمة، حيث استهدفت الضربات اجتماعًا لقيادات حوثية رفيعة، إلى جانب مواقع عسكرية ومنشآت حيوية. فيما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية عن مصادر مطلعة أنّ "الغارات على اليمن صدق عليها كل من وزير الأمن يسرائيل كاتس ورئيس الأركان ايال زامير وقيادة الجيش وجرى إطلاع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عليها عبر الخط الأحمر".
"نصرة الفلسطينيين في غزة"
من جانبها، تقول جماعة الحوثي إن هجماتها تأتي في إطار "نصرة الفلسطينيين في غزة"، بينما تؤكد إسرائيل أن ضرباتها الجوية على صنعاء وأهداف يمنية أخرى هي "رد على الاعتداءات المتكررة ضد المدنيين الإسرائيليين". وكانت غارة سابقة الأحد الماضي قد طالت مواقع للطاقة والوقود قرب القصر الرئاسي في صنعاء، وأدت – وفق مصادر حوثية – إلى مقتل 10 مدنيين.