أفادت تقارير صحفية أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) قام بترقية غير مسبوقة لإجراءات الحماية المحيطة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في ظل ما وصف بأنه "تصعيد في التهديدات الأمنية المحتملة".
وبحسب ما كشفه موقع يديعوت أحرونوت، تشمل التحديثات الأمنية استخدام أجهزة كشف متطورة، من بينها آلة فحص بالأشعة (شبيهة بمعدات المطارات)، وكاميرات مراقبة عالية الدقة، إلى جانب فحوصات يدوية مشددة تشمل التفتيش الجسدي والمساس المباشر.
كجزء من هذه الإجراءات، بدأ أيضًا استخدام أجهزة متقدمة لفحص الأحذية، وهي خطوة تُنفذ لأول مرة في إطار حماية رئيس وزراء إسرائيلي، ما يعكس مستوى التأهب الأمني العالي الذي يعتمده الشاباك في الآونة الأخيرة.
وتأتي هذه الخطوة في سياق توترات سياسية وأمنية متزايدة داخل إسرائيل، وسط تصاعد التحريض في الفضاء الرقمي، واحتجاجات شعبية مستمرة ضد سياسات الحكومة، وهو ما يزيد من التحديات أمام الجهات الأمنية المكلفة بحماية المسؤولين الكبار.
ولم تصدر حتى الآن تعليقات رسمية من ديوان رئيس الوزراء أو من الشاباك حول خلفية هذه التعزيزات أو إن كانت مرتبطة بتهديدات محددة.