نظّمت وقفة احتجاجية سلمية في مدينة أم الفحم ضد الحرب على غزّة، مساء الثلاثاء، إلا أنّ قوات الشرطة فرّقت المحتجين واستخدمت القوات القنابل الصوتية فيما تم اعتقال عدد من المتظاهرين.
وجاءت المظاهرة بدعوة من اللجنة الشعبية بالمدينة، وشارك فيها العشرات من الأهالي، بينهم رئيس البلدية د. سمير محاميد والنائب السابق د. يوسف جبارين ورئيس البلدية الاسبق د. سليمان اغبارية.
وجاء من الناطق بلسان الشرطة أنه:"خلال مظاهرة غير قانونية أُقيمت في أمّ الفحم، أوقف عناصر لواء الساحل من مركز شرطة أمّ الفحم 4 مُخلّين بالنظام لم يمتثلوا لتعليمات أفراد الشرطة الذين وجّهوا إليهم النداء مرات عدّة، وذلك بعد أن رفعوا لافتات وردّدوا هتافات ضدّ إسرائيل وإجراءاتها في الحرب على غزة، وهي أفعال قد تمسّ بالنظام العام. وقد أُصيب شرطي أثناء عملية التفريق والاعتقال وتلقّى علاجًا طبيًا."، وفقا للشرطة.
ووفقا لما ورد في بيان عممته الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة فإن "ضابط شرطة ام الفحم قد اقتحام الوقفة وهو يصرخ: "لن يكون هنا تحريض.. اذهبوا الى غزّة"، ورد عليه جبارين: انتم تنفذون اوامر عليا من بن جفير! وقد قامت عناصر الشرطة بمحاصرة المنطقة واغلاق الشارع الرئيسي".
وفي تعقيبه قال النائب السابق جبارين:" في الوقت الذي يعترف به العالم بالدولة الفلسطينية فان شرطة بن جفير تقمع تظاهرة سلمية من الأهالي من اجل ايقاف الحرب ومن اجل السلام المبني على اقامة دولة فلسطينية. الشرطة، بأوامر مباشرة من وزيرها العنصري، تحوّلت إلى شرطة قمع لابناء وبنات شعبنا، ورأيناها اليوم تستقوي على المتظاهرين مستخدمة قنابل الصوت والاعتقالات المستمرة لترهيب المتظاهرين السلميين. لكننا نؤكد ان هذا الاستبداد الرسمي لن يمنعنا من مواصلة نضالنا ضد هذه الحرب التدميرية وضد تجويع النساء والاطفال والشيوخ في غزّة"، وفقا لبيان الجبهة.




