عارض وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، التوجه إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بعد الأنباء عن موافقة حركة حماس على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل.
ورغم معارضته، لم يعلن بن غفير أنه سينسحب من الحكومة. وقال: "إذا خضع نتنياهو لحماس وأوقف الحرب، فسنبكي لأجيال ونفوّت فرصة هائلة. في المرة السابقة فوّت رئيس الحكومة الإنذار النهائي للرئيس ترامب، الذي طالب بالإفراج عن جميع المختطفين أو فتح أبواب الجحيم، رغم أنني حذّرت من أن هذه خطأ تاريخي".
وأضاف بن غفير: "لدينا الآن فرصة لحسم حماس، وأقول لرئيس الحكومة: ليس لديك تفويض للذهاب إلى صفقة جزئية وعدم حسم حماس".
في المقابل، قدّم رئيس كتلة "كاحول لافان" بيني غانتس شبكة أمان للائتلاف إذا قاد إلى صفقة تبادل. وقال غانتس إن "للحكومة أغلبية واضحة وشبكة أمان واسعة لإعادة المختطفين. نتنياهو، هذا ليس وقت التردد – هذا وقت اتخاذ القرارات الصحيحة لشعب إسرائيل وأمن إسرائيل".