أعلن وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة بشكل كبير، مشيرا إلى أن بلاده تسعى لـ"السيطرة على مساحات واسعة من القطاع وضمها إلى المناطق الأمنية الإسرائيلية".
وأشار كاتس في بيان أنه سيكون هناك "إجلاء واسع النطاق للسكان من مناطق القتال"، فيما دعا كاتس سكان غزة إلى "القضاء على حماس وإعادة المختطفين الإسرائيليين"، مضيفا أن "هذه هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب".
وفي ساعات الليل، كثف الجيش الإسرائيلي من ضرباته الجوية على مختلف المناطق في قطاع غزة، فيما بدأ الجيش الإسرائيلي بتوسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
وتأتي العمليات العسكرية الواسعة على غزة بعد شهرين من الهدوء النسبي الذي أعقب إبرام اتفاق وقفت إطلاق نار بدعم أمريكي للسماح بإنجاز صفقة التبادل.
عائلات المختطفين: قضية أبنائنا في قاع الأولويات
منتدى عائلات المختطفين الإسرائيليين، هاجم بشدة في بيان، وزير الأمن يسرائيل كاتس، قائلا إن "كاتس الذي بلا من السعي لإخراج المختطفين باتفاق وأن ينهي الحرب، حكومة إسرائيل تقوم بزج المقاتلين لغزة وللقتال في نفس المواقع التي قالت فيها سابقا مرارا وتكرارا".
وتابع البيان "العائلات عبّرت عن صدمتها من تصريح وزير الأمن الذي أعلن فيه عن السعي لاحتلال مناطق واسعة في غزة، فالمسؤولية من أجل تحرير 59 مختطفا من أسر حماس هي على عاتق إسرائيل. شعورنا الصعب هو أن هذه المهمة تم وضعها في قاع أولويات الحكومة، وتحولت قضية استعادة المختطفين إلى ثانوية"
First published: 08:53, 02.04.25