أفادت مصادر فلسطينية اليوم الخميس، أن هجومًا إسرائيليًا استهدف الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في قطاع غزة، وفق مصادر فلسطينية، "كنيسة العائلة المقدسة" في شرق مدينة غزة، حيث قتل الهجوم شخصين وإصابة آخرين. الهجوم يأتي في وقت حساس، حيث كانت الكنيسة ملاذًا للعديد من المدنيين الذين يبحثون عن مأوى في ظل التصعيد العسكري المستمر في المنطقة.
وقد شهدت المنطقة حالة من الغضب الشديد بعد الحادث، حيث تم استهداف الكنيسة التي تعتبر معلمًا دينيًا مهمًا في القطاع، ما أثار ردود فعل دولية واسعة. كما أكدت مصادر طبية فلسطينية أن الضحايا هما شخصان من سكان المدينة، تم نقلهم إلى المستشفى المحلي ولكن تم الإعلان عن وفاتهما لاحقًا.
إيطاليا تستنكر
وفي هذا السياق، أدانت رئيسة وزراء إيطاليا، جورجا ميلوني، الهجوم الإسرائيلي على الكنيسة، واصفة إياه بأنه "غير مقبول".
وقالت ميلوني في بيان رسمي: "إن الهجوم على الكنيسة الكاثوليكية في غزة يتناقض مع القيم الإنسانية الأساسية ولا يمكن قبوله تحت أي ظرف من الظروف". وأضافت أن إيطاليا ستواصل دعم جهود تحقيق سلام دائم في المنطقة واحترام حقوق الإنسان.
وتعتبر هذه الحادثة جزءًا من التصعيد المستمر في قطاع غزة، حيث تتواصل العمليات العسكرية التي خلفت العديد من الضحايا المدنيين، وسط دعوات دولية لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين.
الجيش الإسرائيلي: نحقق في تقارير عن إصابة كنيسة في مدينة غزة
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنهن على دراية بالادعاء حول إصابة الكنيسة اللاتينية في مدينة غزة ووقوع إصابات في المكان، موضحًا أن "ملابسات الحادث قيد الفحص".
وأضاف المتحدث أن "الجيش الإسرائيلي يعمل قدر الإمكان لتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين والمباني المدنية، بما في ذلك دور العبادة، ويعبّر عن أسفه لأي ضرر يلحق بها".
First published: 12:15, 17.07.25