أظهر استطلاع جديد نشرته صحيفة "معاريف" اليوم الجمعة أن حزب "الليكود" يشهد انتعاشًا طفيفًا بحصوله على 24 مقعدًا، بزيادة مقعدين عن الأسبوع الماضي، فيما تواصل أحزاب المعارضة الرئيسية تراجعها. حزب "إسرائيل بيتنا" ارتفع إلى 17 مقعدًا، بينما تراجعت "يش عتيد" برئاسة يائير لابيد و"الديمقراطيين" برئاسة يائير غولان، حيث خسر كل منهما مقعدين.
بينت يتقدم ونتنياهو يتراجع
رئيس الوزراء السابق نفتالي بينت يواصل تعزيز موقعه، حيث وصل إلى 25 مقعدًا وفق الاستطلاع. وتشير النتائج إلى أنه في حال قرر بينت الترشح، سيؤثر ذلك أيضًا على "الليكود" الذي سينخفض إلى 21 مقعدًا. خارطة الكتل السياسية تُظهر استمرار توازن القوى كما في الأسبوع الماضي: 61 مقعدًا للمعارضة بقيادة بينت مقابل 49 مقعدًا للائتلاف بقيادة نتنياهو.
صفقة التبادل وجدل الحسم العسكري
أكثر من نصف الإسرائيليين (54%) يؤيدون صفقة لتحرير جميع المختطفين دفعة واحدة مقابل وقف الحرب والانسحاب من غزة. فيما يفضل 10% إطلاق المختطفين على مراحل كما حدث سابقًا، ويرى 27% ضرورة العودة لعمليات عسكرية مكثفة للضغط على حماس. وتكشف النتائج عن انقسام حاد بين معسكرَي الائتلاف والمعارضة حول هذه القضية.
قانون التجنيد يشعل الجدل
فيما يتعلق بمسألة تجنيد الحريديم، أبدى 42% تأييدهم لسن قانون يُلزم بالتجنيد التدريجي، في حين يرى 35% أن القانون الحالي كافٍ ويجب إرسال أوامر تجنيد للجميع. أما 14% فيفضلون قانون تجنيد يتماشى مع مطالب الأحزاب الحريدية. الانقسام السياسي واضح هنا أيضًا، حيث يدعم معظم ناخبي المعارضة التجنيد الشامل، فيما يتجه ناخبو الائتلاف لدعم التجنيد التدريجي.
إقالة المستشارة القضائية: خلاف جديد
في قضية إقالة المستشارة القضائية للحكومة، يظهر الاستطلاع انقسامًا حادًا، حيث يعارض 40% هذه الخطوة، مقابل 37% يدعمونها. الفجوة بين المعسكرات السياسية بارزة، إذ يدعم 78% من ناخبي الائتلاف الإقالة، فيما يعارضها 73% من ناخبي المعارضة.